كاردي بي تريد أن تصبح سياسية! لِمَ لا؟
ففي سلسلة تغريدات هذا الأسبوع، أعربت كاردي بي عن رغبتها في أن تكون جزءاً من الكونغرس.
وغردت بما معناه: "أعتقد أنني أريد أن أكون سياسية. أنا حقيقةً أحب الحكومة ولكنني لا أتفق معها". وتابعت: "كنت أشاهد أفلاماً وثائقية عن الحرب. بغض النظر عن عدد الأسلحة التي تمتلكها أي دولة! كيف تحاول أن تواجه بلداً أو ربما تبدأ حرباً عندما تفتقر هذه البلاد إلى الوطنية؟ بالكاد أرى أشخاصاً يزعمون أنهم يحبون أميركا".
ولفتت كاردي بي في تغريداتها بأنها ستوضح لاحقاً ما تعنيه من خلال فيديو ستتحدث فيه عن كل شيء.
وأضافت: "أشعر وكأنني إذا عدت إلى المدرسة سأركز إهتمامي لأن أكون جزءاً من الكونغرس. لدي الكثير من الأفكار المنطقية. أحتاج فقط بضعة سنوات من الدراسة، ويمكنني بعدها أن أهز الطاولة".
لطالما عرّضت التغريدات السياسية كاردي بي للهجوم والتنمر، وغردت كاتبةً: "اسمحوا لي أن أخبركم بشيء ما، في كل مرة أقوم فيها بنشر شيء سياسي، أتعرض لهجوم بمختلف أنواع الجنون. إذا كنت محافظاً أي تؤيد حزب المحافظين أو تؤيد أي حزب معارض، وما لم تكن عنصرياً، يمكننا الدخول في مناقشات ودية هنا للتعبير عن آراءنا".
وهذه ليست المرة الأولى التي تتناول فيها كاردي بي مواضيع سياسية. ففي لقاء سابق لها مع مجلة GQ في العام 2018، قالت بأنها "تحب العلوم السياسية والحكومة وهي مهووسة بالرؤساء وكيفية عمل النظام".
خلال الصيف الماضي، حاورت كاردي بي المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية Bernie Sanders، وسألته عن الرعاية الصحية والأجور ووحشية الشرطة، وذلك من ضمن حملة إعلامية تعاونت فيها مع ساندرز.
فهل فعلاً يمكننا أن نرى كاردي بي في الكونغرس الأميركي في المستقبل؟