بعد الفيديو الذي تم تسريبه لنهى نبيل وهي تتعرض لإبنها بطريقة إعتبرها البعض مهينة ومسيئة، جعل اسمها يتصدر الترند على تويتر وعلى غوغل.
فاعتبر البعض أن هذه الألفاظ مستحيل أن تتلفظ بها حتى لو كانت غاضبة، ولاسيما أنها توجهها لابنها، وبأن هذه الألفاظ ليست ألفاظ إعلامية ومؤثرة.
وعلى الرغم من الانتقادات الشديدة التي طالتها، إلا أن هناك العديد ممن دعموا نهى في ظل الحملة التي تعرضت لها، واعتبروا أن ابنها ارتكب خطأ كبيراً لذلك قامت بتوبيخه بهذه الطريقة، لافتين إلى أن والده كان واقفاً ولم يمنعها من توبيخه لأن الموضوع قوي، وبأن الأم أدرى بمصلحة ولدها.
ردت نهى على الحملة الموجهة ضدها، وقامت بنشر صورة لها مع ابنها على الستوري على حسابها على انستغرام، وكتبت: "حتى وان كنت تمشي مستقيماً ستجد من ينتقد ظلك".
بالإضافة إلى الصورة التي نشرتها مع ابنها، شاركت نهى على الستوري أيضاً، بعض التعليقات التي ساندتها، ولاسيما بعد ما نشرت فيديو أوضحت فيه ما تم تسريبه وقالت ان "انتهاك حرمة بيتها بهذه الطريقة هو جريمة، وبالتالي أعلنت أنها ستتخذ الاجراءات القانونية اللازمة ضد كل حساب نشر أو شارك الفيديو المسيء لها ولعائلتها وفيه انتهاك لحرمة بيتها.
وحول مضمون الفيديو المسيء، أشارت نهى إلى أن من يحبها سمع بشكل صحيح ومن لا يحبها سمع ما يريده، ولفتت إلى أن ابنها لا يتحدث العربية بشكل جيد، لذلك عندما تريد أن تخاطبه تتحدث إليه وتعاتبه بالإنكليزية. وسألت: "على أي أساس تم اتهامها بأنها تتحدث بألفاظ مسيئة؟ وهي لم تتحدث العربية مع ابنها". وكشفت نهى عن أن "هناك حسابات كانت تبتزها مادياً، مهددة بنشر فيديوهات خاصة لها".
وعتبت نهى على وسائل إعلام وحسابات محترمة أنها قامت بنشر الخبر من دون أن تتأكد. وبعد الفيديو تصدر هاشتاغ #محشومة_نهى_نبيل الترند على تويتر.