تصدرت نهى نبيل حديث مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار أخبار تفيد بأن الشرطة اقتادتها إلى الحجر المؤسسي. و أفادت المعلومات بأن نهى عادت من السفر من احدى الدول الأوروبية قبل أيام و كان من الضروري أن تحجر نفسها لمدة زمنية معينة للتأكد من خلوها من فيروس كورونا. و لكن نهى و بحسب التقارير الصحفية أكملت حياتها بشكل طبيعي.
حيث شاركت متابعيها بزياراتها لبنك الدم للتبرع اضافة الى اختلاطها بالعديد من الناس ، فقالت الاخبار انه الشرطة اعتبرت تصرفها مخالف لتعاليم وزارة الصحة عدا عن انها قد تعرض حياة الاخرين للخطر. لذلك تم حجزها مع اختها في الوزارة كاجراء احترازي .
لكن نهى توجهت لمتابعيها برسالة على سناب شات أوضحت فيها أن الأخبار المتناقلة عارية عن الصحة. فهي وصلت إلى الكويت في ٤ مارس عائدة من سويسرا التي لم تكن على قائمة الحجر المنزلي و لكنها و بحسب ما كتبت التزمت بهذا الموضوع حرصا منها على احترام القوانين.
و هي كانت من اشد الداعمين للحجر المنزلي و لم تترك منزلها الا لزيارة بنك الدم حيث تم فحص حرارتها للتأكد من خلوها من اي مرض قبل التبرع. و تابعت نهى: فعليا لم يتم ابلاغي من قبل الدولة بأي طريقة بأنني تحت الحجر و لكن التزامي جاء من واقع المسؤولية. كما توجهت للحسابات الاخبارية طالبة منهم عدم نشر الاخبار المغلوطة و ختمت: اليوم تم ابلاغي بضرورة اجراء فحص كورونا كإجراء احترازي رغم مرور اسبوعين على عودتي من سويسرا دون وجود اي اعراض تذكر و انا متوجهة حاليا لاجراء الفحص.