في فعاليات منتدى الأفلام السعودي، أدارت فاطمة البنوي إحدى الجلسات الحوارية التي شارك فيها جوني ديب، مضيفة حيوية وتفاعلًا للحدث، بينما كشف ديب أسرار تجسيده للأدوار التي صنعت مكانته بين أعظم نجوم السينما، ضمن اليوم الأول من افتتاح منتدى الأفلام السعودي بالرياض.
فاطمة البنوي عن محاورتها لجوني ديب: لقاء جداً حلو
وفي حديثها مع ET بالعربي، أكدت البنوي أن "إحساسها دائماً يتجدد مع زيارتها كل عام لمنتدى الأفلام ، خصوصاً بعد حوارها مع ديب"، واصفة إياه بأنه "لقاء جداً حلو".
وتابعت: " تجربة إدارة الجلسة كانت مميزة، وأن الإقبال الكبير من الجمهور والمبدعين يعكس التطور اللافت للسينما السعودية، ويجعلها تشعر وكأن المملكة تعيش عصرًا ذهبيًا للفن السينمائي.
البنوي أكدت أن السينما ليست حكرًا على صناع الأفلام فقط، بل هي للجمهور أيضًا، معتبرة إياه "العائلة الأكبر"، وقالت: "نصنع القصص من أجلهم، وهم في المقام الأول، وجمهورنا هو مصدر الإلهام والدافع لنجاحنا".
وعن مشاريعها القادمة، أكدت فاطمة تركيزها على الكتابة والإخراج، معتبرة أن الكتابة رحلة أطول وأكثر تعقيدًا من التمثيل، لكنها تمنحها فرصة لتقديم قصص وطنية أصيلة. وأضافت: "العمل يبدأ من هنا دائمًا، مع طموح للوصول إلى الجماهير العربية والعالمية".
فاطمة تعتبر الاستمرارية والتطور محور فلسفتها الفنية، مؤكدة أن الوصول إلى الذروة ليس نهاية الطريق، بل مرحلة لتجديد الإبداع والنمو الفني المستمر.
منتدى الأفلام السعودي 2025
وتحت شعار "لقاءٌ يغير المشهد" أطلقت هيئة الأفلام بالأمس النسخة الثالثة من منتدى الأفلام السعودي في الرياض، جامعًا نخبة من صنّاع السينما والمنتجين المحليين والعالميين، إلى جانب خبراء الصناعة في مجالاتها المختلفة.
المنتدى هذا العام يواصل ترسيخ دوره كمحفّز أساسي لتطوير صناعة الأفلام في المملكة، وتعزيز فرص الاستثمار وبناء الشراكات، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 التي تضع الثقافة ضمن أولوياتها التنموية.
ويُعد المنتدى منصة تفاعلية عالمية تفتح المجال أمام التواصل بين جميع عناصر المنظومة السينمائية، من شركات الإنتاج والتوزيع إلى مزوّدي الخدمات التقنية وصناديق التمويل، إلى جانب استعراض فرص التصوير والإنتاج ودعم رواد الأعمال في هذا القطاع الحيوي.
النسخة الحالية تشهد تنظيم مؤتمر دولي يضم أكثر من 30 جلسة حوارية وورشة عمل تتناول موضوعات تمويل الأفلام وتطوير المحتوى وتنظيم القطاع، إلى جانب فعاليات مصاحبة تُثري الحراك السينمائي وتمنح المواهب الشابة مساحة لاكتشاف فرص التخصص والمسارات المهنية المستقبلية.