مشاعر مختلطة بين الفرح والدموع رافقت العرض الخاص لفيلم "ولنا في الخيال حب" في مهرجان الجونة، حيث لم يتمالك أبطاله تأثرهم من القصة.
أحمد السعدني كشف أن الدموع كانت أول ردّة فعل له حتى قبل التصوير:"وأنا بقرأ السكريبت كنت بدمّع، فهو قريب مني أوي… المشروع الأقرب لقلبي."
الكاتبة سارة زريق أوضحت أن القصة مستوحاة من تفاصيل تشبه حياة السعدني الحقيقية، ما جعل الدور بالنسبة له عاطفياً ومعقداً في آن واحد.
الفيلم يحمل طابعاً رومانسياً، ويدور حول دكتور في معهد الفنون يجد نفسه متورطاً في علاقة غير متوقعة تقلب حياته رأساً على عقب.
أما مايان السيد، فعبّرت عن حماسها بعد أول عرض للفيلم قائلة:"أنا دوري ما عملتش شبهه قبل كده خالص، وكان تحدي كبير أوي بالنسبة لي."
ويشارك في العمل أيضاً فريدة رجب بشخصية من مجموعة الأصدقاء في المعهد، وعفاف مصطفى بدور الأم الروحية التي تمزج بين الطيبة والسيطرة داخل أجواء معهد الفنون المسرحية.
فيلم "ولنا في الخيال حب" لم يكن مجرد تجربة تمثيلية، بل رحلة إنسانية جمعت مشاعر الأبطال على الشاشة وخارجها.