بعد تشويق وانتظار وتأجيل، طرحت ديزني+ “مولان” بطاقم تمثيلي آسيوي على خدمة البثّ الحي يوم الجمعة ليتصدر حديث الناس والترند من يوم أمس ما بين مطالبات بمقاطعته وبين الإعجاب والتفاعل مع الفيلم.
فيلم Mulan، الذي كلف انتاجه 200 مليون دولار، وقع ضحية أزمة الكورونا ليلغى عرضه في السينمات خلال شهر مارس ويتحول إلى العرض المنزلي عبر منصة ديزني+.
وبالرغم من أن Disney + انضمت إلى OSN في الشرق الأوسط ، حيث تشارك محتوى Disney + الأصلي لكن لا وحود للفيلم على منصتها للآن فهي لا تقدم كتالوج Disney + العالمي بالكامل.
ويأتي اصدار الفيلم هذا بعد إصدارات Disney + لهاميلتون و Black Is King لبيونسيه ، وهو إعادة لتصور الفيلم الكلاسيكي لعام 1998.
وحتى الآن، يحظى فيلم مولان 2020 بترحيب كبير من قبل النقاد. وهو يحمل حاليًا تصنيف 79٪ على موقع Rotten Tomatoes.
وبحسب تقرير لـ "غارديان" البريطانية، فإن ناشطين سياسيين يطالبون حالياً بمقاطعة الفيلم، بعد تصريحات سابقة لبطلة الفيلم، ليو ييفي، بتأييدها شرطة هونغ كونغ، التي اتهمت باستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين.
بدأ موضوع المقاطعة بعد عودة إحدى تغريدات المثيرة للجدل لبطلة الفيلم liu Yifei. إلى الظهور من جديد، وهي تغريدة شاركتها في شهر أغسطس 2019، عبرت فيها عن دعمها الكامل لشرطة هونغ كونغ وسط الإحتجاجات الكبيرة المناهظة للشرطة وقتها. فكتبت liu على تويتر وقتها بما معناه "أنا أدعم شرطة هونغ كونغ، يمكنكم أن تهاجموني الآن" وأضافت "ياله من عار على هونغ كونغ" وأتبعتها بهاشتاغ خاص كتبت فيه "أنا أدعم شرطة هونغ كونغ".
وأثارت التغريدة القديمة إستياء الكثيرين، وتم تدالولها بكثرة وسط دعوات كثيرة من طرف بعض النشطاء السياسيين من التابعين للتيار الديموقراطي لمقاطعة الفيلم. وتصدرت عبارة Boycot Mulan (مقاطعة مولان) الترند في العديد من الدول.