دخلت ميلا الزهراني و بكل ثقة السينما من أوسع أبوابها، بعد أن لعبت دور البطولة في أول أفلامها وهو "المرشحة المثالية" الذي يشارك ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي بدورته السادسة والسبعين، و ينافس 14 فيلماً عالمياً على جائزة "الأسد الذهبي , هذا الفيلم ايضا هو الوحيد المشارك في المهرجان و يمثل أول مشاركة سعودية بمهرجان فينسيا السينمائي ضمن المسابقة الرسمية , بالاضافة الى أنه أول فيلم يدعمه المجلس السعودي للسينما،
وحضرت ميلا الزهراني العرض الأول للفيلم الى جانب مخرجته هيفاء المنصور و ضاحي الهلالي بطل الفيلم. و اختارت ميلا فستان طويل باللون الأصفر مع حزام أسود عند الخصر، وكانت إطلالتها لافتة وواثقة على الرغم من إنها المرة الأولى لها في هذا المهرجان العالمي.
تدور أحداث العمل حول طبيبة سعودية شابة تقرر الترشح لمنصب في الانتخابات البلدية، ويتناول الفيلم مجموعة من التغييرات الإجتماعية التي طرأت على المملكة العربية السعودية، التي وصلت لتخفيف قيود نظام ولاية الرجل على المرأة، إذ يبدأ الفيلم بـ"مريم" (ميلا الزهراني) وهي تقود سيارتها، وعندما تفشل رحلة خططت لها إلى دبي تقرر أن تترشح للمجلس البلدي، ويصوّر العمل الطموحات السياسية لدى المرأة السعودية.
و خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالفيلم تحدثت هيفاء المنصور عن المصاعب التي تواجهها مسيرة المرأة في العالم و ليس فقط بالسعودية، و أكدت على ضرورة فتح أبواب الاستوديوهات أمام مزيد من النساء والتنوع"، إذ يشارك في المسابقة الرسمية فيلمين من إخراج نسائي من أصل 21 فيلماً.
مشاركة المنصور في مهرجان فينيسيا السينمائي هي الثانية لها بعد مشاركة فيلمها "وجدة"في العام 2012 , الذي لم يكن ضمن المسابقة الرسمية.