على الرغم من أنهم قاموا بقتلها إلا أنها استيقظت من الموت لتنتقم منهم وتحمي ابنها وكل المسافرين على متن الطائرة من خلال تحولها إلى مصاصة دماء في الفيلم الألماني الذي دخل أكثر من خمسين مليون منزل في العالم Blood Red Sky.
إذ استطاع الفيلم الألماني Blood Red Sky أن يتصدر قائمة المحتوى الألماني على منصة نتفليكس، إن كان فيلم أو مسلسل، وذلك بعدما شاهده أكثر من 50 مليون شخص حول العالم وتصدر قائمة العشر الأوائل في العديد من البلدان مثل الولايات المتحدة الأميركية والبرازيل والمملكة العربية السعودية، وبالتالي تفوق Blood Red Sky على المسلسل الألماني Barbarians الذي كان قد تصدر القائمة سابقاً.
العمل الذي انطلق عرضه في 23 يوليو الماضي، سيصل إلى رقم قياسي مع مرور 28 يوم على صدوره على منصة نتفليكس.
وقد وصل الفيلم إلى المراكز العشرة الأوائل في 93 دولة، واحتل المرتبة الأولى في 57 دولة منها الولايات المتحدة والبرازيل والمملكة العربية السعودية والفيلبين، بينما تصدر المرتبة الثانية في بلده الأصلي ألمانيا، أما اللغة الأساسية للفيلم فهي الإنكليزية مع أجزاء منه باللغة الألمانية.
وفي حديث لموقع Deadline كشف مخرج الفيلم بيتر ثورووث عن أنه كتب الفيلم منذ 16 عاماً ولم يستطع انتاجه علماً أن حاول مراراً وكان قد تم الاتفاق أكثر من مرة على انتاجه من قبل شركات انتاج معينة ولكن الظروف وتغير المناصب كانت تعيق إنتاجه.
الفيلم الذي شاهده نحو 90 بالمئة بشكل كامل من نحو 50 مليون مشاهد، لا يضم ممثلين مشهورين ولكن القصة كانت مؤثرة ولقد لمست قلوب حتى أولئك الذين لا يحبون أفلام الرعب.
وتابع بما معناه "لا أعتقد أن Blood Red Sky هو قصة ألمانية، بينما Barbarians الذي كان من أكثر الأعمال الألمانية مشاهدة على نتفليكس كان ألمانياً، إذ دارت أحداث القصة حول الألمان ضد الرومان. وبالتالي الفيلم ليس فيلماً ألمانياً ولا أميركياً بل فيلماً دولياً أو عالمياً".
ويضم العمل ممثلين عرباً وألمان وأميركيين وبريطانيين، وتدور أحداث الفيلم على متن طائرة يتم اختطافها على أيدي مسلحين يقومون بقتل عدد من الأشخاص ومن بينهم بري باوميستر التي تتحول إلى مصاصة دماء وتقوم بمهاجمة المسلحين وقتلهم.
ويشارك في بطولة الفيلم إلى جانب بري الممثل التونسي- الألماني قيس ستي، ليوني بريل ودومينيك برسل وغيرهم من الممثلين.