مع التغيرات الكبيرة التي شهدتها سوريا، يثار السؤال حول مستقبل الدراما السورية في المرحلة القادمة. وفي هذا السياق، تحدث ET بالعربي إلى نجوم مسلسل "بنات الباشا" لمعرفة رؤيتهم حول ما ينتظر هذه الصناعة بعد سقوط نظام الأسد.
وائل زيدان
ومن بين هؤلاء النجوم كان وائل زيدان الذي أكد أن الدراما لن تعود إلى قوتها إلا بعد توفر الأمان والاستثمار من رؤوس الأموال الخارجية، مشيرًا إلى أنه من الضروري أن يشعر الجميع بالأمان ليعودوا للاستثمار في هذا المجال. وقال: "نحتاج إلى مجموعة من الخبراء لمناقشة الخطوات القادمة ووضع خارطة طريق لهذا المستقبل."
رباب كنعان
أما رباب كنعان فقد تحدثت عن الفجوات والتحديات الكبيرة التي تواجه صناعة الدراما في سوريا. وقالت: "نحن بحاجة لمعالجة الكثير من المشاكل والفجوات إذا أردنا العودة إلى ما كنا عليه."
سعد مينا عبر عن أمنيته في دخول رأس المال الجديد إلى سوريا لدعم صناعة الدراما، مؤكدًا أن هذا سيكون خطوة أساسية للعودة بقوة، وأضاف: "ننتظر أن يعود الشباب من الخارج ليكونوا جزءًا من هذا التغيير."
ربى السعدي أعربت عن أملها في أن تعود الدراما السورية إلى قوتها السابقة، وأن يتقبل الجمهور هذا التغيير دون أي قيود. وقالت: "أريد أن تعود الدراما السورية كما كانت في السابق، حيث كانت محبوبة ومحببة للجميع."
سوزان سكاف تحدثت عن رغبتها في العودة إلى نفس أجواء الأعمال الماضية، قائلةً: "أبسط شيء هو العودة إلى أيام الزمن الجميل، حيث كان الجميع يشعر بالراحة والطمأنينة.
أما مظهر الحكيم، فقد أكد أن الأمان هو الأساس لعودة الحياة إلى طبيعتها في سوريا. وأضاف: "من دون الأمان لا يمكننا تحقيق أي تقدم في أي مجال، بما في ذلك الدراما."
أمانة والي، بدورها، توقعت أن تكون الدراما في المستقبل مليئة بالتحديات، لكنها تأمل ألا تكون الأمور بهذا التعقيد. وقالت: "أتمنى أن تكون الأمور أفضل مما نتوقع، وأن تكون الدراما السورية في وضع أقوى."
ريم عبد العزيز عبّرت عن تفاؤلها بما ينتظر الدراما السورية في المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن عودة الفنانين إلى سوريا يعكس رغبة حقيقية في إحياء هذه الصناعة. وأضافت: "أنا متفائلة بمستقبل الدراما والبلد. الجميع عاد إلى بيته، وهذا هو دافع كبير للاستمرار."
أما عمار تميم، فلفت إلى أنه رغم التحديات، من الصعب الآن جمع جميع هذه الأسماء الكبيرة في عمل واحد بسبب قلة الإنتاجات. وقال: "الآن لا أعتقد أن هناك شركات إنتاج قادرة على جمع كل هذه الأسماء معًا."
بناءً على هذه الآراء، يظهر أن هناك تحديات كبيرة في الطريق، لكن الأمل في عودة قوية للدراما السورية يبقى حاضرًا لدى معظم هؤلاء النجوم. ورغم الصعوبات، يتطلع الجميع إلى مستقبل أفضل لهذه الصناعة، في انتظار ما ستجلبه الأيام القادمة.