شكوك وغموض إضافي يلف قضية مقتل سلمى حتى أصبح جميع الأشخاص الذين تعرفوا إليها في دائرة الاتهام، بدءاً من والديها مروراً بأصدقائها وكل من عرفها.
⚠️Spoiler Alert في هذا المقال حرق للأحداث
وككل أسبوع يعبّر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حماستهم لصدور الحلقات الجديدة من مسلسل "منعطف خطر"، وأصبحت الحلقتان الثامنة والتاسعة من العمل على منصة شاهد .
في الحلقة الثامنة يظهر "علاء" صديق "سلمى" في العزاء ليخبر "والدة سلمى" ريهام عبد الغفور أمراً تطلب منه ألا يخبر أحداً عما أطلعها عليه.
كما يتم الإمساك بـ"أبو سلمى" (باسم سمرة) قبل أن يقوم بقتل المدرب عبد الرحمن أحد المتهمين بقتل سلمى، والتي ظهرت في بداية الحلقة تزور عبد الرحمن وتخرج من منزله بسرعة بسبب محاولته التعرض لها.
ينفي جمال الوكيل أنه حاول قتل عبد الرحمن، الذي أكد ذلك بدوره، لافتاً إلى أنه طلب من والد سلمى المجيء إلى مكان بعيد عن الناس ليبتعد عن أجواء العزاء.
في التقارير الأمنية، يكتشف المحقق هشام أن شظايا الزجاج التي وجدت على سلمى غير الموجود في منزل عبد الرحمن.
يشعر "هشام" (باسل خياط) بأن أحداً يسرّب معلومات عن القضية لجمال الوكيل، بدايةً عن كريم والآن عن عبد الرحمن.
في مواجهة بين جمال وعبد الرحمن، أكد الأخير أنه لم يقم بأذية سلمى، وأقسم بأنه لم يقتلها.
يحضر "علاء" مع "أم سلمى" إلى "هشام" ليكشف عن أنه شجع سلمى على السفر للدراسة في الخارج، ولفت إلى أن المشكلة كانت بتأخر الباسبور في السفارة، مشيراً إلى شخص يُدعى ناجي" اقترح مساعدة "سلمى" في الحصول على تأشيرة بأسرع وقت ممكن وبالفعل استطاع أن يساعدها.
وكشف أن آخر ما فعلته "سلمى" قبل سفرها بساعات هي زيارة قامت بها إلى "ناجي" في شقة في غاردن سيتي، وبعدها اختفت سلمى.
يتفقد هشام كاميرات أحد المحلات، ليشير صاحب المحل بأنه قام بمسح الكاميرات الخاصة بيوم الخميس بناءً على طلب من أحد رجال الشرطة الذي طلب من كل المحلات المجاورة أيضاً مسح التسجيلات.
تنتهي الحلقة باكتشاف "هشام" لموقع الجريمة، وإحراج خالد سليمان على الهواء خلال لقاء تلفزيوني، حيث يُسأل عن علاقته بمقتل سلمى.
في تفاصيل الحلقة التاسعة، يعاين هشام الدماء الذي وجده في إحدى شقق الحملة الانتخابية التابعة لخالد، ثم تحصل مواجهة بينه وبين هشام ويدّعي بأنه لا يعرف "سلمى".
الاتهامات أصبحت تدور بشكل أكبر حول "خالد" ولكن أميرة تحاول أن تنقذه من التهمة لتدّعي بأنه كان في منزلها وقت وقوع الجريمة.
التحقيق بقضية "سلمى" يأخذ "هشام" من عائلته ومن مرض والده، الذي سيجري عملية جراحية يمكن أن تنهي حياته.
أثبتت التحقيقات أن لا سوابق حول والد سلمى جمال الوكيل، وبأن كل الشهود أكدوا أنه شخص نزيه، ولكن قبل أن يأتي ويفتتح الورشة لا يوجد أي معلومات عن ماضيه، وفق ما أشار "مصطفى".
يزور "هشام" جمال ويسأله عن علاقته بـ"كريم" الذي أثبت الطب الشرعي أنه قُتل ولم ينتحر، وحاول هشام أن يقنع جمال بالاعتراف بأنه قتل كريم. كشفت "جيهان" عن أن "جمال" كان في المنزل بين أفراد أسرته.
ثم واجهت "جيهان" زوجها "جمال" وطلبت أن تعرف منه تفاصيل الذي حصل، وهي مواجهة أخرى حصلت بين "خالد" و"أميرة" عن مكان وجوده ليلة مقتل سلمى (سلمى أبو ضيف).