على الرغم من بعض الانتقادات المتكررة التي تطال مسلسل "نسل الأغراب" إلا أن العمل لا يزال يتصدر قائمة الأكثر بحثاً على غوغل يومياً، أي أن الجمهور لا يزال متشوق لمعرفة باقي الأحداث وإن كان "غفران" (أمير كرارة) سينتصر على "عساف" (أحمد السقا) أو أن الأخير سيعوّض مرور عشرين عاماً في السجن وينتصر.
ويبدو لغاية الحلقة 21 أن الكفة تميل إلى انتصار "عساف" على "غفران". تطورات الحلقة شهدت أحداثاً كشفت عن ضعف "غفران" بعدما تركته "جليلة"، إذ ذهب "غفران" لجليلة وأخبرها بأنه سينهي الصراع مع "عساف" في حال لم تتزوج منه، إلا أن "جليلة" من الأغراب ولن تسمح لأحد بأن يشترط عليها أو يهددها حتى لو كان "غفران"، وبالتالي لم تقبل وأعلنت الحرب عليه.
حاول "غفران" الاستعانة بالغجر مجدداً وطلب من بكري بأن يعود مع الغجر إلى أرضه وترك أرض عساف، إلا أن بكري كشف لغفران بأن الأرض أصبحت ملكه ولم تعد لعساف، إذ ان بكري لم يكتشف بعد بأن العقد غير صحيح، وهي خدعة أخرى من "عساف" بعد الذهب المزيف. وشمت "غفران" ببكري ليرد عليه شامتاً بترك "جليلة" له واختيارها "عساف".
ومن أبرز أحداث الحلقة أيضاً، علم "مصطفى" أن ابنته ذهبت لتعيش في منزل "علي الغريب" (دياب) فجن جنونه وذهب لإحضارها، إلا أنه يصطدم بموقف "جليلة"، وعند عودة "علي" إلى المنزل تطلعه "جليلة" على موقف "مصطفى"، ثم يذهب "علي الغريب" برفقة "عساف" إلى منزل "مصطفى" لطلب يد ابنته رغدة لـ"علي"، فهل سيرفض "مصطفى" أو سيهدده "عساف" ويضغط عليه ليوافق؟
في تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أشادت إحدى المتابعات بأزياء مي عمر وأناقتها بدور "جليلة" وشاركت لها صورة وعلقت عليها: "أشيك صعيدية في مصر".
وسخر أحد المغردين من استهزاء الجميع بـ"غفران" بعدما تركته "جليلة"، ومنهم بكري الذي شمت بـ "غفران" وكذلك تجار المخدرات الذين يعمل معهم "غفران" وأقدم على قتلهم عندما تناولوا الموضوع، وعلق: "النهاردة كل اللي رايح وال جاي في نسل الأغراب يطير جبهة غفران".
وكتب آخر: "شماتة دهب في بكري بالحلقة كلها والله". وسأل أحد المتابعين مجدداً "أين الحرب بين عساف وغفران".