لم يمر 12 ساعة من هجوم الأمير هاري على زوجة والده الملكة القرينة كاميلا، يبدو بأنه يتراجع بشكل ملفت ويدّعي بأن لديه تعاطفاً كبيراً معها..
بعدما وصف هاري، كاميلا بالشريرة والخطيرة خلال الترويج لكتابه المثير للجدل Spare في اللقاء الذي أجراه لبرنامج "60 دقيقة"، عاد وتراجع للقول في Good Morning America بأنه اعتقد ذات مرة بأن "كاميلا هي زوجة الأب الشريرة".
جاء كلام هاري في ثالث لقاء مسجل له في أقل من 24 ساعة، ليدّعي في برنامج "صباح الخير أميركا" بأن لديه تعاطفاً كبيراً مع كاميلا.
هاري متعاطف مع كاميلا
ورداً على سؤال حول ما الذي فعلته كاميلا لكي يتوسل هو وشقيقه الأمير ويليام والدهما كي لا يتزوجها، أصر هاري بأنه متعاطف معها كثالث شخص في زواج والديه (أي بعد وفاة والدته)..(وهي الصفة التي تحدثت فيها الأميرة ديانا عن كاميلا في العام 1995، وصفتها بالشخص الثالث في زواجها) مدعيّاً بأنه لا ينظر إليها على أنها زوجة الأب الشريرة!
"لدي تعاطف كبير معها"، أخبر هاري مايكل ستراهان، علماً أنه أخبر أندرسون كوبر في الليلة الماضية بأن "علاقة كاميلا بتشارلز جعلتها شريرة".
ولكن أين تقف علاقته اليوم بكاميلاً؟ أجاب هاري بأنهما لم يتحدثا منذ وقت طويل، ثم أضاف لاحقاً بما معناه بأنه "يحب كل فرد في العائلة وعندما يلتقي هو والملكة القرينة كاميلا يشعران بالسعادة".
كاميلا سعت لتحسين صورتها
هذه المجاملات أو محاولة التراجع ربما لن تجدي نفعاً بعد الهجوم الشرس الذي شنه هاري على زوجة أبيه، متجاهلاً نداء والده بعدم التعرض لزوجته.
ليس هذا حصراً، بل في الوقت الذي عبّر فيه عن تعاطفه مع كاميلا، عاد وتحدث عن علاقتها مع الصحافة البريطانية ومحاولة تحسين صورتها بعد الكشف عن علاقتها بتشارلز. وقال بما معناه: "هي زوجة أبي ولا أنظر إليها على أنها شريرة. أنظر إليها على أنها شخص تزوج في هذه المؤسسة ولقد قامت بكل شيء لتحسين سمعتها وصورتها. من أجلها هي".
وكان هاري قد ظهر في لقاء مع توم برادبي على شاشة ITV حيث كشف لمحاوره بأنه لم يتعرض لكاميلا أو يهاجمها بشكل لاذع في الكتاب، ثم نفى بأن يكون اتهم العائلة المالكة بالعنصرية، علماً أنه كرر هذه الادعاءات مراراً منذ ظهوره مع أوبرا وينفري في مارس 2021.
وزعم هاري في حديث مع توم برادبي بأنه لم يتهم عائلته بالعنصرية بل الصحافة البريطانية هي التي ذكرت ذلك، وأكد في اللقاء نفسه أنه لم يحاول أبداً أن يؤذي عائلته بمذكراته.