حلقة خاصة ومشوّقة من برنامج “ABtalks” مع أنس بوخش، ضمّت مجموعة من نجوم الفن العربي، كان أبرزهم يسرا وزوجها خالد سليم، إلى جانب أحمد مالك وتارا عماد.
في هذه الحلقة، كشف الضيوف عن وجوههم الحقيقية، بعيدًا عن التمثيل والكاميرات، فكانت لحظات مليئة بالصدق أعادت التذكير بأن الفنانين، رغم شهرتهم، يعيشون مشاعر إنسانية طبيعية، ويواجهون تحديات الحياة بعواطفهم وتناقضاتهم.
وشارك أيضاً في الحلقة الخاصة التي حملت عنوان "الحب" كل من ريا أبي راشد وظافر العابدين، كنزة الفراتي ودرة بوشوشة، محمد التركي وعفاف جنيفان.
يسرا وخالد سليم.. حكاية عمر مليئة بالحب والدعم والصداقة
تحدثت يسرا بعاطفة كبيرة عن علاقتها بزوجها خالد سليم، وقالت أنها تعرفه منذ كانت في السابعة من عمرها، واصفة علاقتهما بأنها علاقة دعم نفسي واحتواء نادر.
وأضافت: “علّمني كيف أتحكم في نفسي، في غضبي، وكيف أهدأ عندما أكون منفعلة. هو سندي، وأشعر بالأمان الحقيقي معه، وهذا شعور نادر جدًا في هذا الزمن.”
من جانبه، عبّر خالد سليم عن حبه الكبير ليسرا منذ الطفولة، قائلًا: “كنت مبهورًا بها منذ كنت صغيرًا، لكنها لم تكن تلاحظ. مرت علاقتنا بلحظات صعبة، لكني لم أستطع يومًا أن أتخيل حياتي من دونها. يسرا هي كل شيء بالنسبة لي.”
أحمد مالك وتارا عماد.. علاقة إنسانية عميقة تتجاوز الحب التقليدي
لطالما أثارت علاقة أحمد مالك وتارا عماد الكثير من التساؤلات بين جماهير السوشيال ميديا، نظراً للإنسجام الكبير الذي يظهر بينهما في اللقاءات والأعمال الفنية.
وفي هذه الحلقة، حسم الثنائي الجدل وتحدثا بصراحة لافتة عن طبيعة العلاقة التي تجمعهما، حيث أكدت تارا عماد أن علاقتها بأحمد مالك ليست علاقة حب بالمعنى التقليدي، بل علاقة إنسانية تتجاوز الرومانسية.
تارا قالت: “ما يميز علاقتي بأحمد هو الصدق والاحترام المتبادل. أحمد شخص يحب مهنته جدًا، وهو ملتزم أخلاقيًا ومهنيًا بشكل نادر. وهذا شيء أقدّره فيه كثيرًا.”
كما تحدثت عن رؤيتها الخاصة للحب، قائلة: “الحب بالنسبة لي هو أن تفهم الشخص بطريقته، لا بطريقتك فقط. أن تحبه بما يُحب، وتمنحه ما يريحه، لا فقط ما تظنه مناسبًا له". وأضافت أنها تشعر بارتياح كبير في العمل مع مالك، واصفة العلاقة بينهما بأنها تقوم على التكامل لا التنافس.
من جانبه، أوضح أحمد مالك أن علاقته بتارا بدأت منذ سنوات طويلة، تزامنت مع بداياتهما المهنية. فقال: “أنا وتارا أصدقاء منذ زمن بعيد، وعلاقتنا دائمًا كانت أفلاطونية، خالية تمامًا من أي طابع رومانسي.”
وأشار إلى أن الحياة قد تضع في طريق الإنسان أشخاصًا يصبحون بمثابة دعم وسند، وهذا تمامًا ما تمثله تارا في حياته، ليُضيف: “تارا تمتلك سحرًا خاصًا، يجعل من يراها ينجذب لها تلقائيًا. عندما عملت معها لأول مرة، شعرت أن لديها روحًا جميلة ونورًا داخليًا.”
أيضاً أشاد بصفاتها الإنسانية، موضحًا أنها تهتم بالناس، وقضايا المجتمع، والحيوانات، بطريقة صادقة وعفوية، لكنه لم يخفِ وجود بعض الإختلافات بينهما في وجهات النظر، مؤكدًا أن الإختلاف لا يُلغي التقاطع العميق الذي يجمعهما على المستوى الإنساني.
شاهد تقرير سابق : تارا عماد، أحمد مالك وخالد أنور في تحقيق
