في أول حلقاته على قناة الحياة، استضاف عمرو الليثي في برنامجه "واحد من الناس" حمادة هلال وتحدث حمادة خلال الحلقة عن والدته التي تذكرها وهو يبكي عندما عرض الليثي صورة له معها، كما قام حمادة بجولة في مستشفى "بهية" لدعم محاربات السرطان، وقال حمادة أنه اختار المستشفى لأن والدته كانت مصابة بنفس المرض وكان يخفي عليها إصابتها بالمرض خوفا على حالتها النفسية.
وقال في الحلقة أن والدته وصته على زوجته لأنها كانت تحبها كثيرا، كما وصته على شقيقاته البنات لأنها كانت دائما تحمل همهم، وقال أنها كانت تدعي له ولكل اللذين معه لأنها كانت تحب الخير للكل، وقال أن والدته مستحيل أن تعوض،
ووجه رسالة لكل شاب فقال أنه يجب على كل شخص أن يترك الموبايل ويركز مع والدته فقط ويستغل الوقت لأجل الجلوس معها.
وتكلم حمادة أكثر عن والدته قائلاً أنها كانت تشكر الله دائماً على نجاح حمادة، وكانت تخاف من الموت "ربنا ما تعبهاش في آخر لحظات حياتها ولكنها دخلت في غيبوبة وكأنها بقت طفلة ومش بتاكل غير فاكهة ومش حاسة بطعم أى حاجة، وكنا خايفين نوديها المستشفى بسبب الكورونا وبعد فترة روحنا المركز الطبى العالمى، ولكن جالى إحساس ان هي خلاص ماشية" لدرجة أنه طلب الكفن قبل وفاتها. وفي الوقت الذي ذهب فيه الى المستشفى للحديث مع والدته جاء خبر وفاتها" الله يرحمها عاشت حياة صعبة أوي وكانت ضهر أبويا في كل حاجة، وكانت ممكن متاكلش عشان إحنا نتعلم وعلمتنى إزاى أحافظ على النعمة وأزاى أحب أخواتى وأحافظ عليهم"..