استعادت سهام جلال ذكريات فيلم "صعيدي في الجامعة الأميركية" الذي عُرض في العام 1998 وحقق نجاحاً كبيراً حينها، وشارك في بطولته محمد هنيدي وأحمد السقا وغادة عادل، وذلك خلال حلولها ضيفة على برنامج "كلام الناس" الذي يُعرض على شاشة MBC مصر ضمن برامج شهر رمضان 2022.
وتحدثت عن بداياتها وقالت "أنا ما كنتش بفكر في الفن أصلاً، الفن جه صدفة، وأنا كنت موديل.. أستاذ محمود عبد العزيز اختارني لفيلم "النمس" وعملت معاه الدور، وبعدين وقفنا في نص الفيلم، ودخل أستاذ سعيد حامد وعمل "صعيدي في الجامعة الأميركية"، لأني كنت عاملة معاه فوازير أبيض وأسود وحلقة عن سعاد حسني، فلما عمل صعيدي بعتلي".
"صعيدي نقل السينما إلى مكان آخر"
ولفتت إلى أن الجمهور عندما شاهدها اعتقد أن بدايتها كانت في "صعيدي في الجامعة الأميركية" وليس في "النمس"، علماً أن بداياتها كانت في "النمس".
وأشارت إلى أن "صعيدي" كان له دور بنقل السينما المصرية إلى مكان آخر.
وأضافت "في الفيلم ده كلنا كنا أدوار ناس تانية، لما بعتلي أستاذ سعيد حامد وكان عند سامي العدل في المكتب، رحت وقابلته، فوقفني جنب هنيدي فلقاني طويلة أوي، فقالي سهام اقلعي الصندل، برضه لقاني طويلة.. بعدين كلمني وقالي عن دور "لمياء" فأنا عجبني لأنه خفيف وشغلي قدام أحمد السقا وكان صاحبي وصاحب خطيبي فكنا شلة واحدة.. أنا انبسطت وعملت الدور".
"محمد هنيدي أنقذني"
وتحدثت عن مشهد القبلة في الفيلم، وكيف تفاعل خطيبها مع قبلتها في فيلم "صعيدي في الجامعة الأميركية"، وقالت "أنا قعدت فترة مش عارفه أقوله ازاي، ازاي عملت المصيبة دي، قالي انا حجي معاكي الافتتاح. هو جاب معاه صاحبه وأنا جبت صاحبتي، وعلى باب السينما أنا مش عارفة أفكر.. قابلت هنيدي هو ده اللي نجدني، قالي تعالي ندخل من الناحية التانية.. أول ما جت البوسة قلتلهم أنا حنزل تحت الكرسي وانتوا شوفوا حيعمل ايه.. هم كانوا براقبوه، هو مشي هو وصاحبه.. بعدين شهرين علشان قدرت أعمل مكالمة.. اتصالحنا علشان كنا بنحب بعض".
وكشفت عن أنها تلقت العديد من أدوار الاغراء بعد فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية".
"تقاضيت ألف جنيه عن صعيدي في الجامعة الأمريكية"
وعن أجرها في الفيلم، قالت "أنا اخدت رقم فظيع.. كان ألف جنيه، يعني ولا حاجة"، وتابعت "أنا حسبت ان أنا معايا شركة كبيرة زي العدل غروب، ونجوم طالعة بتعمل الفيلم ومعايا مخرج كبير اسمه سعيد حامد".
خلال الحلقة، عُرضت أمام سهام جلال صور على الشاشة، ومع عرض صورة أمير كرارة، قالت "هو نجم طبعاً وبحبه كممثل وجميل.. أنا بزعل من الصحاب لأنهم صحاب، أنا أعرف كرارة من زمان أوي.. أنا طلبت منه شغل وما حصلش نصيب، وقالي طبعاً تمام وعيني التنين، وبعد كده ما ردش عالتلفون فكانت حركة مش لطيفة"، وأكدت أنها نادمة لأنها اتصلت به، وقالت "ندمانة لأن انا عزيزة النفس ما بعملش مكالمات دي كتير، عملتها لتلاتة في حياتي وما عملتهاش تاني طبعاً".
وأشادت بالمخرج بيتر ميمي، واعتبرت أنه مميز ولديه رؤية خاصة، وتابعت "بيعرف يطلع من الممثل اللي ما حدش طلعه منه.. وأنا بقول على الهواء انه من المخرجين اللي يهمني أشتغل معاه حتى لو مشهد".
ولفتت إلى أنها اتصلت بأصدقائها وطلبت منهم أن يساعدوها بأعمال، ولكنها لم تلق جواباً، وقالت "ما حدش بجيب لحد حاجة، ما حدش بساعد حد.. بس أنا بعمل اللي عليّ لأني ربنا أمرني ان أسعى وأكلم الناس وده مش عيب، وما يقللش مني ان أنا أكلم زميل أو مخرج علشان الشغل لأن ده شغلي".
عن ارتباطها بزوج إلهام شاهين، أكدت أنها شائعة ولم تكن حقيقة، وروت تفاصيل القصة، وقالت "كنت عاملة الفيلم بتاع صعيدي وبعدين طلعنا لبنان نطلق الفيلم.. والصدفة خلتني جنب الشخص ده، وقاعدين فنزلت الصورة وأنا جنبه عالعشا، طاولة عشا فيها نجوم كتير بس حظي ان أنا جنبه.. والله العظيم ان ما عرفت هو مين إلا لما رجعت".
وتابعت "لما رجعت لقيت الاشاعة ساعتها استغربت جداً.. وانا ساعتها كان معايا سيارة أوبل وعايزة أغير من أوبل لأوكتافيا.. فبقية المبلغ بتاع الأوكتافيا ما كنش معايا، فخطيبي زود الرقم ده واشترينا العربية، فتقال ان العربية هو اللي جابهالي رجل الأعمال.. خطيبي قالي أنا لو ما حطتش فلوس معاكي انا كنت صدقت الاشاعة".
وعن تجربتها في الزواج، قالت "العزوبية جميلة لأن تجربتي السابقة خوفتني وحظي وحش في الرجالة.. وأرفض الزواج برجل أصغر مني في السن".
وهذه التصريحات وغيرها جعلت سهام جلال تتصدر الترند وتدخل قائمة الأكثر بحثاً على محرك البحث غوغل في مصر.