كشف عبادي الجوهر أن الحالة النفسية الصعبة التي مر بها كان ثمنها أن يتوقف عن الغناء لمدة 3 سنوات حتى إستطاع أن يعود للجمهور بأغنية "الجرح أرحم"، وقال: "رحيل زوجتي وبعدها بشهرين شقيقي أثر علي بشكل كبير".
وعبر عبادي الجوهر عن سعادته وتقديره لهيئة الترفيه في السعودية التي قامت بمجهود كبير في مواسم السعودية التي غطت عدة مدن منها "الباحة" العزيزة عليه، إضافة إلى الذوق الفني الذي يتمتع فيه الجمهور السعودي.
وخلال إستضافته في برنامج "كاربول كاريوكي" مع هشام الهويش عل قناة SBC، قال عبادي الجوهر أنه في أرشيفه الخاص أكثر من 60 ألبوم منذ بدايته مع الأسطوانات. وأكد أن الأغنية التي عرفت الجمهور به هي "يا غزال" من ألحان الراحل طلال مداح.
وكشف عبادي الجوهر أنه لم يتوقع أن يصبح فنان، فهو كان متجهاً نحو المجال العسكري ولكن إعجاب الراحل لطفي زيني بموهبته جعله يصطحبه للقاء الراحل طلال مداح واصفاً اللقاء بالعجيب الذي جعله يتجه إلى المجال الفني.
وعن العود ومن يعتبرهم من أفضل العازفين، قال عبادي: "أحب عزف أحمد فتحي ورابح صقر على العود"، وأضاف: "أمتلك عود للراحل محمد القصبجي حصلت عليه في الثمانينيات، إضافة إلى 36 عود آخر".
"حفل تكريمي في موسم الرياض هو أهم حفل في مسيرتي"، هكذا عبر عن مشاعره تجاه التكريم في وطنه، حيث شكر معالي المستشار تركي آل الشيخ على هذه البادرة.
ومازح هشام عبادي الجوهر سائلاً إياه عن إن كان أعجب بالفيديو الذي تم تركيبه له مع أصالة من إحدى الجلسات حيث يقوم بركلها من خلال المونتاج، قال عبادي أنه ضحك ولكنه ضد التجريح في المزاح.
وفاجأ عبادي الجوهر الجمهور، أنه يقوم حالياً بالعمل على كتاب مطبوع يسرد فيه مواقف وحكايات طريفة حدثت له أثناء تجهيزه أو كتابته أو تلحينه للأغاني، حيث سيسرد المواقف التي يرى أنها تستحق أن يعرفها الجمهور.
وعن الديو مع الراحلة وردة قال عبادي الجوهر أن صاحب فكرة الديو كان الملحن، حيث إعتبر "الزمن ما هو زماني" من الأعمال الرائعة، كاشفاً أنه يعرف وردة منذ أن كانت زوجة الراحل بليغ حمدي.
وخلال عمله مع الأمير الراحل خالد بن يزيد على بعض الأغاني طرح الأمير على عبادي الجوهر فكرة لون غنائي موجود في منطقة الطائف السعودية ويسمى "الماجور"، عندها إختلى بنفسه في الحمام وخرج ومعه لحن أغنية "يبان الشوق".
ومن الأمور التي كشفها عبادي الجوهر خلال الحلقة أيضاً هي عن أغنية "المزهرية" التي إعتبرها أطول أغنية لحنها، وتعاون فيها مع الأمير بدر بن عبدالمحسن في باريس، ورغم توقف العمل عليها عاد مجدداً وأنهاها في أحد مقاهي باريس.