" عرفوا عمري هلكوني بدور الأم" تصريح من غدير السبتي بأحدث لقاء لها، قالته تعيلقا على سؤال إن كانت تفكر بالإتجاه نحو الإنتاج.
وفي التفاصيل، و خلال حلولها ضيفة على برنامج "ليالي الكويت" على تلفزيون الكويت قالت أنها "لا تفكر بهذا الأمر، حيث ترى أنه مليء بالتحديات وكل منتج يحترم الفنانين عمله ينجح، لكن مع الأسف هناك بعض المنتجين لا يهتمون بحقوقنا ومستحيل اشتغل معهم".
غدير السبتي: المنتج يركب أحسن سيارة بفلوسنا
وتابعت: "الفنان يهلك ويتعب وبالنهاية المنتج ما يعطيه حقه ويركب أحسن سيارة بفلوسنا، ونبقى نركض سنوات في المحاكم للحصول على مستحقاتنا"، مشيرة إلى أن "المنتجين حصروها في دور الأم على الرغم من ان ملامحها صغيرة أنا شكلي صغير ليش تحطوني في دور أم وعندها عيال كبار جدا؟!"، المنتجون بالدول العربية والأجنبية ينظرون إلى الشكل وليس العمر، لكن عندنا بس عرفوا عمري هلكوني بدور الأم".
وكشفت عن أن غيابها عن الدراما الرمضانية لمدة عامين كان بسبب عدم وجود دور يستفزها ويناسب طموحها الفني وليس بسبب زواجها، مؤكدة أنها لم تنضم إلى "قروب" معين بالساحة الفنية، وتعتبر "الشللية" مملة ولا تخدم العمل.
غدير السبتي: مهنة تدريس التمثيل لا تقتصر على الصراخ
من جهة ثانية، تحدثت غدير عن مهنة التدريس و تطورها على مدى السنوات، مشيرة إلى أنها "لا تقتصر على تعليم الصراخ و التشنج، بل تطورت بشكل كبير لتشمل مفاهيم أعمق وأدق تتعلق بتحليل الشخصية والتعمق في أبعادها النفسية والاجتماعية".
شاهد تقرير سابق لـ ET بالعربي: بدر الشعيبي يجمع بشار الشطي و غدير السبتي بعمل غنائي
وقالت: "في تدريسي للطلاب بالمعهد العالي للفنون المسرحية أشجع على التمثيل الراكد (الهادىء)، فالمخرجون يعانون مشكلة عندما يواجهون خريجي المعهد الذين اعتادوا أثناء دراستهم على رفع أصواتهم لعدم وجود مايكات، لذا أعلم الطلبة كيف يؤدون أدوارهم بعيدا عن المبالغة الصوتية.
وتابعت: "أتحدى نفسي من خلال طلبتي، وأبذل أقصى مجهود لكي يخرجوا في أفضل مستوى ممكن، و "اللي ما يصلح للتمثيل أسقطه"، مضيفة: "لا بد من قراءة الشخصية ومعرفة أبعادها النفسية والاجتماعية، فهذا يساعد في تجسيدها بشكل دقيق، والطلبة يتعلمون كيف يكونون مختلفين في أدائهم، لافتة إلى أن التمثيل في المسرح يختلف تماما عن التلفزيون.
وأوضحت: المسرح صعب ويتطلب قدرة كبيرة على الارتجال في أي لحظة، وعلى مواجهة الجمهور بشكل مباشر، بالإضافة إلى قبول الناس، والقبول هنا ليس بالجمال، بل هو شيء فطري من الله".