كانت أجواء اللقاء خفيفة ومليئة بالمشاعر، خصوصاً مع رنا كرم التي فتحت قلبها وتحدثت بصراحة عن غيابها، عودتها، والصدى الكبير الذي حققته شخصية “ديما” في مسلسل سلمى.
رنا كرم قالت إنها بعد نجاحها الكبير في مسلسل الندم شعرت بأن الخطوة التالية يجب أن تكون على مستوى عال، وأضافت: «بعترف إنه يمكن كانت حساباتي غلط، بس الندم عمل لي نقلة نوعية. وبعده قعدت 4 سنين لأني كنت بدّي خطوة تانية بنفس المستوى، وللأسف الظروف ما كانت مناسبة، فقررت إني انتظر العمل الصح».
وبالنسبة لرنا، العمل المناسب كان شخصية ديما في “سلمى”، التي تعتبر عودة قوية لها: «الرجعة بدها تخليكي ترجعي تذكّري العالم من الصفر. للامانة العالم ما عندها ذاكرة السمكة، هم المخرجين والمنتجين اللي عندهم ذاكرة السمكة. بس بتخيّل سلمى رح يرجعني على السكة».
وهذا ما حصل، فالشخصية تحقق نجاح واسع على السوشيال ميديا، والتفاعل عليها كبير: «الحمد لله تعبنا كتير تسع شهور. الناس تتعب من المشاهدة، فكيف نحنا بالكواليس؟ فالحمد لله وقت الواحد بيحصد تعبُه بيكون شعور حلو».
ورغم الجرعة العالية من الدراما في العمل، إلا أن شخصيتي ديما وهيفاء التي تقدمها نانسي خوري، تخففان من حدّة الأحداث بلمسات كوميدية بسيطة: «الكوميديا بدها عيار دقيق. إذا زادت بتصير تهريج، وإذا قلت ما بتبين. فكنّا نلعبها بحذر».
العلاقة القريبة بين رنا ونانسي خارج التصوير ساعدت على خلق كيمياء واضحة بالشاشة، حتى إن بعض المشاهد لم تكن موجودة في النسخة التركية: «الخناقة الثانية اللي رفعت فيها السكينة على نانسي ما كانت موجودة. ولا حتى الخناقة الأولى لهالدرجة. في مشاهد انعملت بيناتنا من الكواليس والطاقة اللي بينّا».
ومن بين المشاهد التي لاقت نجاح ضخم، كان مشهد ضرب ميرنا التي تلعب دورها ستيفاني عطالله: «لهلأ عم بتلقى التهاني على هذا المشهد. الناس قالوا فشّيتي غليلنا. وبالكواليس متنا ضحك مع ستيفاني عطالله. وبعد هذا المشهد صرت صحبة معها، مو لأنو قتلناها، بس لأنها شخص كثير مهضوم وظريف، وكل شي كان تكنيك وما حدا تأذى».
أما عن علاقة “ديما” الجديدة مع “هادي” الذي يقدم دوره وسام صباغ، فقالت: «هلا شوي رجعت الأحداث لمجرى ثاني. يمكن العلاقة تنظلم. وديما ليه ضيقة عينكم عليها؟ مطلقة مرتين، وإذا لحقناها بتالت أو رابعة وين المشكلة؟».
وبصراحة قريبة للقلب، تحكي رنا عن الحب في حياتها: «الحب موجود بأشكال مختلفة. بحب البابا والماما. بس خطواتي بالحب دائماً متعثرة».