منافسة من نوع آخر بين كيم كارداشيان وهيلاري كلينتون فازت في نهايتها كيم! فماذا في التفاصيل؟
تشارك كيم كارداشيان في السلسلة الوثائقية Gusty بمواجهة قانونية ضد هيلاري كلينتون. السلسلة التي سينطلق عرضها في 9 سبتمبر المقبل على Apple Tv+، تقدمها ابنة هيلاري، تشيلسي كلينتون، وهي مؤلفة من ثماني حلقات.
وتعتبر مشاركة هيلاري كلينتون التي مارست المحاماة قبل أن تصبح السيدة الأولى، شجاعة منها في مواجهة طالبة القانون كيم كارداشيان.
هيلاري التي اعتبرت في الاختبار الذي خضعت له مع كيم، بأن الأخيرة فرصتها غير عادلة أي ضئيلة بالربح، أكدت تشيلسي التي تدير المواجهة لوالدتها بأن "كيم درست مؤخراً أكثر منها"، وفق ما نقلت "بيبول" في عددها الجديد.
وبعد جولة من الأسئلة حول استقدام القوة المميتة، الفرق بين الابتزاز والسرقة ومتى الادعاء بالدفاع عن النفس يكون متاحاً، استطاعت كيم أن تفوز على هيلاري بفارق كبير، وذلك بنتيجة 4-11.
وصفت هيلاري الخسارة "بالموجعة".
أما كيم فاعترفت بأن اجتيازها اختبار الـ"بيبي بار" في المرة الثالثة بعد رسوبها لمرتين كان صعباً.
وروت التفاصيل في الحلقة، وقالت بما معناه: "كان أطفالي بجانبي في كل مرة أقوم فيها بفتح نتائج الاختبار، وفي كل مرة كانوا يشاهدونني أبكي. وفي المرة الأخيرة، لقد شاهدوا أجمل دموع فرح بكيتها".
واعتبرت هيلاري بأن كيم عملت بجد في اختبارها، وتابعت بما معناه "لم نقم بسؤالها عن الموضة، أو عن خطوطها التجارية.. ولا عن حياتها الشخصية. لقد قمنا بمقابلتها حول ما كانت تفعله لمساعدة الأشخاص الذين تم احتجازهم بشكل غير عادل وبان لديهم فرصة ثانية".
ولفتت تشيلسي إلى رغبة كيم بأنها تريد أن تحدث فرقاً ايجابياً في حياتها، وأكدت بأنها ستقوم بمساعدتها بعيداً عن السلسلة الوثائقية.
وقدمت تشيلسي نصيحة لوالدتها، بأنه عليها أن تعمل على ردات فعلها، وقالت بما معناه: "في بعض الأحيان، كنت أرى أن والدتي عرفت الاجابة، لكنها لم تضغط على البازر في الوقت المناسب.
"لقد كنت مذهولة بم فعلته كيم"، هذا ما صرحت به هيلاري التي أرادت وفق حديثها بأن تتألق كيم. وتابعت "لقد أردت أن أسلط الضوء عليها ليس لأنها تحتاجه ولكنها عملت بجد للحصول على ذلك".
فكان سؤال ابنتها تشيلسي "أنت لا تقولين بأنك جعلتيها تفوز، أليس كذلك".
فنفت هيلاري ذلك، وقالت "لا! أنا لا أقول ذلك.. انه وقت ردة الفعل أو التجاوب مع السؤال".