حلّت ناديا الجندي في الأمس ضيفة على برنامج "الأحد منحكي" الذي تقدّمه جيسيكا عازار على قناة الـMTV اللبنانية.
وفكرة هذا البرنامج تقوم على مناقشة التحديات التي تواجهها النساء الناجحات في مجالات مختلفة.
فكان من الطبيعي أن تتطرّأ جيسيكا لسؤالها عن تجربتي الزواج اللتين مرّت بهما خاصّة وأن الأولى كانت في سن السادسة عشر وزوجها، عماد حمدي، يفوقها سنًّا بحوالى 45 عامًا. فأكّدت أن والدها كان أعظم إنسان في حياتها وأكّدت أنها رأت في عماد حمدي صورة الأب. وأضافت أنّ هذه العلاقة كانت حب مراهقة ولم تكن تعرف تداعيات فارق السن.
أمّا عن إبنها الوحيد هشام حمدي فقالت: "هذا أجمل شيء حصل لي في حياتي الحمدلله".
كما وسألتها جيسيكا عن رأيها بمؤسسة الزواج: "أهي مؤسسة ناجحة أم فاشلة؟"
فأجابت الجندي: "عندما تنجح المرأة، تدفع ثمن هذا النجاح من حياتها الزوجية لأن الرجل أناني، عندما يجد أن المرأة نجحت وتفوّقت كثيرًا يخاف من نجاحها".
وفي سياق الحديث عن نجاحها، تعتبر نادية الجندي الممثلة المصرية الوحيدة التي استطاعت أن تنافس الممثلين الرجال من ناحية الإيرادات إلّا أنها وفي كثير من الأحيان اتّهمت بالإغراء. وعلى هذه الإتّهامات ردّت نادية قائلة: "عندما تنجحين، أعداء النجاح ينسبونه إلى أيّ شيء غير اجتهادك وتمثيلك الجيد وحبّ الناس لك".
والسبب الأساس وراء هذا الإتّهام هو جمالها الذي ما زالت محافظة عليه حتى بعد مرور سنوات طوال. فساّلتها جيسيكا: "ما سرّ جمالك؟"
عندما تكونين من الداخل متصالحة مع نفسك وروحك حلوة، يظهر هذا على كلّ ما فيك، على وجهك، على شكلك، على حب الناس لك، على طريقة كلامك مع الناس... فالإنسان دائمًا يظهر على وجهه ما في داخله."
مؤخّرًا، تتواجد نادية الجندي في بيروت بهدف تصوير مسلسل جديد تحت عنوان: "نساء من ذهب" لتنافس هذا العام في السباق الرمضاني بعد غياب خمس سنوات.
فأكّدت أنها اختارت هذا العمل بالذات للعودة من هذا الغياب كونه عمل مميّز وشعرت أنها ستقدّم فيه شخصية مختلفة تمامًا عمّا قدّمته في السابق. والسبب الآخر هو "شكل الباقة المختلف"، ففي هذا العمل، تتشارك نادية البطولة مع نبيلة عبيد، هالة فاخر وسميحة أيوب. كما وأكّدت: "كلّ حلقة فيها نجم، لا أريد أن أحرق إنّما أدوار شرف ونجوم كبار في كلّ حلقة".
وعن اللقب التي حملته منذ بداياتها "نجمة الجماهير" سألتها جيسيكا إذا ما هناك أي نجمة من الجيل الجديد لهذا اللقب فقالت: "حتى الآن، لا يوجد". وأكّدت أن ما تراه في أيامنا هو السينما الرجل.