بعد غياب عن الإطلالات التلفزيونية المصورة ظهر محمد عبده في لقاء شيق ومنتظر في برنامج "جلسة عمر" مع نيشان على شاشة mbc وكشف عن مواضيع عديدة فنية وشخصية لأول مرة .
تحدث عبده عن الفترة السابقة خلال جائحة كورونا وقال أننا فارقنا ناس أحباء لم نستطع أن نقف على قبورهم ونودعهم وهذا يدل أن الله هو من يبقى للإنسان. وأشار أنه فقد عدد كبير من أصدقائه في تلك الفترة .
ولم يخف محمد عبده على نفسه من كورونا وهو لا يخاف من الموت بل يهيء نفسه له ويكون سعيد بالفكرة ولا يخاف منها . وأكد أنه بقي سنة ونصف داخل المنزل وكانت فرصة للتقرب من أبنائه وأحفاده.
وتحدث محمد عبده عن الفشل بالحياة فقال: لولا الفشل ما صرت محمد عبده ، أول حفلة أقمتها فشلت بها ولكن هذا الفشل تحول الى إصرار على النجاح واشتغلت على نفسي. والدتي كانت معارضة بشكل تام على إحترافي الفن وكانت تريد أن يكون مجرد هواية وليس مهنة لذلك إتجهت الى ان أكون رجل أعمال وبنفس الوقت فنان".
وتحدث عبده عن زملائه الفنانين الخليجيين واللحظات الرائعة التي تجمعهم أحيانا وحتى الصلاة، فقال عن راشد الماجد بالذات: راشد له معزة خاصة عندي ، أحب كل زملائي عبد المجيد ورابح ، لكن راشد له وقع خاص بقلبي".
وعن إمكانية أن يكتب مذكرات مع الفنانين قال محمد عبده أنه قد يخبئ من ذكرياته 80 بالمئة ولا يبوح بها لأن ليس من حقه أن يرويها ".
ووصف عبده عبادي الجوهر أنه عازف وموسيقي ممتاز، وقال عن عبدالله الرويشد أنه رائد الفن الكويتي الحديث، وأضاف أنه معجب بصوت وأداء عبد المجيد عبدالله وقال أنه كان يصطحبه معه للحفلات الخاصة والعامة.
واعتبر أن لكل فنان خليجي محبين واذا كان سيختار حفلة واحدة قال بخفة دم : "أختار حفل محمد عبده"
وعن الأصوات النسائية العربية أشاد محمد عبده بصوت أصالة وقال: "أصالة تحتل مكانة كبيرة جدا بالغناء الطربي وأحب صوتها"
وإذا اختار صوت نسائي واحد ليقدم معه ديو قال: "سبق وقدمت ديو مع أصالة واذا أردت تقديم ديو آخر اختارها هي أيضا ".