حل مفيد فوزي ضيفاً على برنامج "شيخ الحارة والجريئة" مع ايناس الدغيدي، في حوار جريء في الفن والإعلام.
بعد مشهد لمقابلة هشام سليم عن عملية تحول ابنته إلى ابنه، قال: "التحول الجنسي أمر يقرره الله.. ولكن عندما يتحول البنت عضوياً إلى ولد (ذكر) تسعد الأب وإذا تحول الولد إلى بنت في المجتمع المصري والعربي يشعر بتعاسة كبرى، المفاهيم في هذا المجتمع صريحة وواضحة"، وأشاد بشجاعة هشام سليم الذي كشف عن سر كثير من الناس يخفونه.
ورداً على سؤال: "أنا لا أتقصد بيومي فؤاد ولا يوجد بيني وبينه شيء، بيومي فؤاد لا يضحكني على الإطلاق، زي ما أقول عمرو دياب لا يطربني، زي ما أقول علي ربيع لا يجعلني أبتسم". ولفت إلى ان عادل إمام في اللحظة الأولى التي ظهر فيها كان ملفتاً للنظر، زمن عادل إمام وفؤاد المهندس لن يتكرر.
عن الأسماء التي تضحكه أشار إلى سمير غانم وأحمد آدم وهاني رمزي، أما اللمبي فيشفق عليه.
عن الذين اتهموا حنان مفيد فوزي بأنها لا تملك مؤهلات غير أنها ابنته، رفض هذا الاتهام وأشار إلى أن حنان كاتبة تملك أسلوباً في الكلام، معتبراً أن هذا وصف مغرض.
ورداً على سؤال ان كان طلب ان يطل ببرنامج سما المصري وهي رفضت، تظاهر بأنه لم يسمع السؤال، لفت إلى انه لا يعرف سما المصري، ولم يراها في حياته.
عن البرنامج الذي يرغب بتقديمه إن كان "الحكاية" لعمرو أديب، "التاسعة" لوائل الابراشي، و"كل يوم" لخالد أبو بكر، فاختار "بيت مفيد" لمفيد فوزي.. اعتبر أن عمرو أديب صوت عالي وطيب القلب، الابراشي صحفي عاقل، وعن عدم التطرق لخالد أبو بكر قال: "بتكلم عن المهنيين وأصحاب الحرفة".
رفض صفة عدم القبول عند الإعلاميين الثلاثة تامر أمين، محمد الغيطي ومعتز الدمرداش، اعتبر أن الثلاثة مجتهدون، والقبول يقرره الناس.
وأشار إلى أن صفوت الشريف ظُلم وقال: "أراه صاحب المنظومة الإعلامية التي حكمت العقل المصري والوجدان".
في فقرة شيخ الحارة، قال عن انزعاجه من عادل إمام: "أنا عمري ما اتضايقت من عادل إمام... لكنني عتبت عليه لما حصلت حريقة عندي في البيت وأنا بيتي قريب منه ما جاش يطمن عليّ". وقال: "طالني غضب أم كلثوم، والغضب الكثلومي حاد"، وذلك بعدما تعرضت أم كلثوم لانتقادات من عدد من الشخصيات أزالت أغنياتها من إذاعة الشرق الأوسط ما تسبب بطرده من عمله.
وكشف سراً عن غيرة عبدالحليم حافظ على سعاد حسني، التي كانت في منزل زهرة العلا فأرسل عبد الحليم سائقه لكي يأتي له بأرقام السيارات التي تقف أمام منزل زهرة، لكي يعرف من كان موجوداً هناك، إذ كان عبدالحليم يحفظ أرقام السيارات ولمن تعود.
وقال عن سعاد حسني بأنها: "ظُلمت وانتُهك فنها من مخرج يُحترم ولكني لن أذكر اسمه وخرجت من مصر حزينة، وبعض الناس اختزلوها في قصة حب عبد الحليم حافظ، وهي صاحبة أنضر وجه على شاشة السينما"، واعتبر أن ما قتلها هو ادمانها على المهدئات.