يستمر مسلسل "هاري وميغان" الذي يُعرض على نتفليكس بالكشف عن مزيد من أسرار العائلة الملكية من وجهة نظر الأمير هاري وميغان ماركل.
ميغان وهاري ادعيا في القسم الثاني من السلسلة الوثائقية بأن نقطة التحول في علاقتهما مع العائلة الملكية حصلت بعد جولتهما في أستراليا، لما أظهرته الجولة من شعبية لهما وتهديد لشعبية العائلة الملكية أو ما يُسمى بـ"المؤسسة".
في الجولة التي قام بها الثنائي في أكتوبر في العام 2018، حيث تم استقبالهما في أستراليا بأذرع مفتوحة، اعتبر لوسي فرازر صديق هاري وميغان في الحلقة الرابعة بأنه "أعتقد أن أستراليا كانت نقطة تحول حقيقية في علاقة الثنائي مع العائلة الملكية نظراً لشعبيتهما الكبيرة، ما اعتبر تهديداً لقصر باكينغهام".
"تكمن المشكلة في أن الشخص الذي يتزوج من العائلة يجب أن يكون دوره مسانداً، أن يسرق الأضواء أو يقوم بالمهمة بشكل أفضل من الشخص الذي ولد للقيام بذلك، فهذا يزعج الناس ويغير التوازن"، قال هاري.
وسلط القسم الثاني من السلسلة على جولة هاري وميغان، وكذلك جولة الأميرة ديانا في أستراليا، واعتبر هاري أن الأمر ليس خطأه، وشبه ما حصل معه وشعر به هو نفسه الذي عاشته والدته.
الثنائي أشارا إلى أن وسائل الإعلام البريطانية بدأت تتناول ميغان بأسلوب سلبي، بعد الجولة الاسترالية.
تايلر بيري عرّاب ابنة هاري وميغان
من بين الشخصيات التي ظهرت في الوثائقي، تايلر بيري الذي كشف عن أنه إلى جانب صداقته بهاري وميغان، فهو عرّاب طفلهما الثاني ليليبيت ديانا. وقال بما معناه "اتصلا هاري وميغان وكانا جادين على الهاتف. فسألتهما ما الذي حصل. ثم أخبراني بأنهما يريدان أن أكون عراباً لابنتهما ليلي.. ثم فكرت لدقيقة ووافقت مباشرةً، انه لشرف لي".
هاري يشتاق لعائلته وأصدقائه
على الرغم من أن هاري اتخذ القرار بنفسه بالتخلي عن واجباته الملكية، إلا أنه لا ينكر بأنه يشتاق للعائلة وقال بما معناه: "أشتاق للتجمعات العائلية عندما نجتمع جميعاً تحت سقف واحد في أوقات معينة خلال العام، أفتقد لهذه اللحظات. بما أنني كنت جزءاً من المؤسسة في المملكة المتحدة، فأنا أشتاق للمملكة المتحدة، وأشتاق لأصدقائي".
خسر هاري مع تخليه عن واجباته الملكية ليست فقط عائلته، بل أيضاً أصدقاءه وقال بما معناه: "لقد خسرت بعضاً من أصدقائي في هذه العملية.. أعني عندما أتيت إلى كاليفورنيا، لأنني تغيرت. لقد تغيرت لدرجة أنني تجاوزت بيئتي. كان هذا المكان الواضح الذي سأقيم فيه في المستقبل، وأعتقد أنه واحدة من الأمكنة التي كانت أمي ستأتي إليها، ستعيش فيها على الأرجح".