تصدرت ياسمين عبد العزيز الترند مع عرض الجزء الأول من لقائها مع منى الشاذلي في "معكم" في أول ظهور لها بعد أزمتها الأخيرة، وتحدثت ياسمين عن فترة مرضها والعمليات التي أجرتها وعددها، حيث كشفت أنها تعاني من "تكيسات المبايض منذ عمر الـ16 عام ويتطلب ذلك الأمر إزالتها عن طريق عمليات جراحية"، وأكدت أنها أجرت هذه العملية "5 مرات من قبل عند نفس الدكتور".
وأضافت ياسمين أنها بعد إنتهاء مسلسل "اللي ملوش كبير" ذهبت كي تخضع للعملية وأكدت أنها لم تخبر أحد عن رحلتها المرضية وأنها لا تحب كشف ذلك الأمر، ولكنها قالت أنه بمجرد الإنتهاء من تصوير المسلسل وهي في أزمات صحية بداية من الإصابة بفيروس كورونا مرتين وبعدها الوعكات الصحية الأخرى التي ألمت بها.
وأكملت ياسمين حديثها قائلة أنها سألت الدكتور عن عدد ساعات العملية وأخبرها انها تتراوح بين ساعتين ونصف أو 3 ساعات، وقامت ياسمين بالذهاب إلى الدكتور وكان معها زوجها أحمد العوضي، وقالت أنها عندما "خلصت عملية إزالة تكيسات المبابيض وفي نفس الوقت كنت بخضع لعملية تجميل في بطني ولما خرجت من العمليات شعرت بآلام شديدة"، لتكتشف إصابتها بثقب في القولون تسبب لها بتسمم في الدم، وقالت ياسمين أن طوال هذه الفترة دخلت في غيبوبة طويلة وكانت عندما تسأل عن تذكرها لبعض المواقف في المستشفى فكانت تجيب بأنها لم تتذكر شيء.
وأشارت ياسمين خلال للقاء إلى أن الطبيب قال لها بعد التسمم في الدم إذا لم تدخل غرفة العمليات خلال ساعة سوف تفارق الحياة، "كنت بشعر أني هموت ولكن الطبيب المصري أنقذ حياتي"، وعن خوفها من الموت قالت ياسمين: "الواحد لما يموت ويروح عند ربنا أحسن كل مشكلتي كانت ولادي مش عاوزة أسيبهم لوحدهم هو ده بس، فكرة أني أموت وأخاف وكده لا".
وعن الإشاعات التي إنتشرت في فترة المرض فأعربت عن إستياؤها من ذلك الأمر وخاصة أن البعض قال أنها تجري عملية تجميل في جينيف وهي كانت تجري عملية في الأمعاء لمدة 7 ساعات، كما تحدثت عن الطبيب الذي قام بنشر تفاصيل حالتها الصحية على الفيسبوك، فقالت أن ذلك غير مهني ولابد من محاسبته لأنه يفشي أسرار المرضى، وقالت بالرغم من أنه حذف البوست إلا أنه إنتشر بطريقة كبيرة على السوشيال ميديا.