على الرغم من أن عرض الموسم الأول من The Mandalorian قد انتهى في ديسمبر من العام 2019، إلا أن نجومية الطفل أو Baby Yoda كانت حاضرة في حديث القائمين على العمل. ويعود لمخرج العمل تايكا وايتيتي والمنتج المنفذ جون فافرو الفضل في إضفاء السحر على شخصية بيبي يودا في The Mandalorian، التي تعتبر أول سلسلة نصية لمبادرة منصة ديزني +، كما أنه أول مجهود تلفزيوني لبث حي من "حرب النجوم".
وأشار المنتج والمنفذ للعمل جون فافرو في حديث لـThe Hollywood Reporter إلى أن قائمة الضغوطات العالية المخاطر كانت أطول من أي افتتاح لفيلم من سلسلة Star Wars، كما كان هناك عقبات كبيرة أمام مرحلة إنتاج The Mandalorian، قبل أن يرى العالم اللقطات الأخيرة التي عُرضت.
ولفت إلى أن "القصة ليست عن مقنع يحمل السلاح بل قصة مقنع يحمل السلاح ويحمي رضيعاً مهماً، الذي كان مكانه داخل أسطورة Star Wars مهماً لدرجة أنه لا يوجد أحد خارج طاقم الإنتاج يعرف "الطفل"، كما يحب أن يطلق عليه فافرو، حتى نوفمبر 2019 موعد إطلاق العمل".
وقال فافرو بما معناه انه "كان من السهل الحفاظ على السر، إذ تم الاتفاق مع ديزني على عدم تسريب أي معلومة عن الطفل خلال الترويج للعمل، الذي يمكن أن يفسد امتيازات العمل، وبالتالي لم يكن هناك داعٍ لاختبار ذوق الجمهور فيما يتعلق بوجود يودا، إذ ان الطفل كان النجم".
وقال جيانكارلو ايسبوسيتو الذي لعب دور موف جيديون بأنه "لطالما كان يعلم بأن هذا الطفل سيكون نجم العرض".
أما الملفت في مخرج العمل Taika Waititi بأنه كان يأخذ استراحة للجلوس مع الطفل أو الدمية ويحملها بين يديه، وقال بما معناه: "انه يذكرني بأطفالي كثيراً، عندما كان عمرهم ستة أشهر. لم أستطع مساعدة بيبي يودا وبالتالي كان عليّ أن أمسكها بالطريقة نفسها". وعن مرحلة التصوير أشار إلى انه "لم يكن مربكاً أبداً، بل كان هناك لحظات ممتعة وفظيعة، ولم أتوقع بأن أعمل مع Stormtoopers وهم جنود "حرب النجوم".
وينتمي The Child إلى نفس الأنواع الغريبة مثل Yoda من أفلام Star Wars الأصلية. وعلى الرغم من أنه يبلغ من العمر حوالي خمسين عاماً إلا انه لا يزال طفلاً.