استطاعت الحلقة السادسة والأخيرة من مسلسل The Undoing الذي يُعرض على HBO أن تحوز اهتمام الجمهور والمشاهير على حد سواء، وتتصدر الترند على مواقع التواصل الاجتماعي.
الحلقة الأخيرة التي كشفت السؤال الأساسي في المسلسل وهو من قتل إيلينا ألفيس (ماتيلدا دي أنجيليس)؟ كشفت بأن جوناثان الذي يلعب دوره هوغ غرانت هو القاتل، وهو ما توقعه المشاهدون خلال مشاهدتهم للعمل.
ومن بين المشاهير الذين شاهدوا المسلسل، كيندل جينر التي شاركت على خاصية الستوري على صفحتها على انستغرام، ستوري أعربت فيها عن اعجابها بالعمل، وأعلنت بما معناه بأنها "أنهت مشاهدة المسلسل".
وقامت نيكول كيدمان التي تلعب دور "غريس فاسر" معالجة نفسية وزوجة "جوناثان"، بمشاركة ستوري كيندل وشكرتها على مشاهدة العمل، وطلبت منها أن تشاهده مرة ثانية مع كيم كارداشيان.
وكذلك شاركت نيكول ستوري كيم التي أشارت إلى أن كم الرسائل التي تلقتها لمشاهدة مسلسل The Undoing جعلتها تتوتر، ولفتت إلى أن مستوى القلق كان عالياً عندها الأسبوع الماضي، خوفاً من تفويت فرصة المشاهدة. وشكرت نيكول كيم، معبرةً عن حماستها لمعرفة رأيها بالعمل.
بدورها أكدت أشلي بنسون بأنها لطالما كانت تتوقع بأن "جوناثان" هو القاتل.
ويبدو أن هايلي بيبر لم تتح لها فرصة مشاهدة الحلقة الأخيرة، وعلقت على خاصية الستوري على انستغرام بما معناه بأن: "أي شخص سيدمر أو يكشف عن تفاصيل الحلقة الأخيرة من The Undoing على حساباته على انستغرام سيجعلها تبكي، إلا أن نيكول أكدت ووعدت هايلي بأن ليس هناك "مفسدون" لمجريات الحلقة الأخيرة.
ولكن ما اتفق عليه بعض المشاهدين لم تتوقعه المخرجة أفا دوفيرناي التي اعتقدت بأن القاتل هو المحقق "جو ميندوزا" الذي يلعب دوره ادغار ريميريز، وهو ما وافقت عليه نيكول كيدمان، ولكن أفا لم تنكر أنها استمتعت كثيراً بمشاهدة العمل، مشيدةً بأداء الممثلين وطاقم العمل، وذلك من خلال تغريدة لها على حسابها على انستغرام.
أما إيسا راي فأكدت وحتى قبل الحلقة النهائية بأن The Undoing هو الخيار المثالي لعيد الشكر، مشيرةً إلى أنها تحب الفوضى البيضاء.
حماس الجمهور والأصداء الإيجابية التي انعكست بعد عرض الحلقة الأخيرة، جعلت البعض يطالب بموسم ثانٍ من العمل، إلا أن المسلسل لن يشهد موسماً جديداً، وفق ما جاء على لسان مخرجته سوزان بير في حديث لـEntertainment Weekly التي اعتبرت أن ست حلقات كافية لعرض القصة. كما أن نيكول كيدمان شبهت المسلسلات القصيرة بالسينما، ولا بالأعمال الدرامية التي تحتمل مواسم أخرى، وقالت بما معناه: "هي ليست مثل المسلسلات الدرامية حيث بأنك غير متأكد من تطور الأحداث وبالتالي ستحتاج إلى موسم آخر"، وتابعت: "لهذا أقول عنها مثل السينما لأن هناك بداية ووسط ونهاية، إلا أن كتابة العمل تكون أصعب من السينما لأنه يتم كتابة نصاً أطول لتجعل المشاهد منشغلاً بالأحداث".
وهو ما أكدته أيضاً نوما دوميزويني التي لعبت دور "هالي فيتزغيرالد" وقالت لـ"هاربر بازار" بما معناه: "في رأسي كان مسلسلاً قصيراً، لقد أنجزنا القصة وبالتالي لا أعتقد أن هناك مجال لموسم آخر".