تصدرت فيكتوريا بيكهام غلاف مجلة Grazia، وتطرقت خلال اللقاء إلى العديد من المواضيع التي تهم المرأة، ورحلة الصحة واللياقة البدنية الجديدة، كما لفتت خلال المقابلة إلى أن النحافة باتت موضة قديمة.
وتحدثت في اللقاء عن أن معايير الجمال قد تغيرت وعن أن النحافة لم تعد مرغوبة من قبل الكثير من النساء. انها موضة قديمة الحصول على جسم نحيل جداً. أعتقد أن المرأة اليوم تريد أن تبدو بصحة جيدة وبجسم متعرج".
وتطرقت إلى رحلتها إلى فلوريدا، مشيرةً إلى معايير الجمال في تلك المدينة. وقالت بما معناه "هناك الكثير من النساء الممتلئات في ميامي، وهن يمتلكن أجساماً ذات منحنيات. وهن يمشين على شاطئ ميامي مع قليل من الملابس، ويبدين رائعات. انهن يستعرضن أجسامهن بكل ثقة". وتابعت "لقد وجدت سلوكهن وأسلوبهن متحرراً فعلاً. وكأم أحببت أن هاربر ابنتي كانت محاطة بنساء يحتفلن بمنحنيات أجسامهن ويستمتعن بمظهرن".
واعترفت فيكتوريا أنها عندما نضجت وكبرت وجدت توازناً مع رحلتها الصحية واللياقة والبدنية، وباتت تعرف ما الذي يناسبها.
واعتبرت أن الأمر لا يتعلق بمقاس معين، بل ان الأمر يتعلق بمعرفة من أنت وأن تشعرين بالسعادة بما انت عليه.
ولفتت إلى أنها لطالما كانت تخاف من حمل الأوزان، مشيرةً إلى أنها قامت بتغيير روتين اللياقة البدنية من تمرينات تحسين أداء القلب "كارديو" إلى حمل الأوزان لخمسة أو ستة أيام في السبوع برفقة زوجها ومدربها الشخصي، الأمر الذي جعلها تشعر بالفخر بجسمها.
وأوضحت "لطالما كنت أخاف من حمل الأوزان ولكن اتضح لي أنني أحبها.. لقد اكتسبت المزيد من العضلات التي باتت أقوى".