على مدار يومين متواصلين كان اسم ريما الرحباني محور الأخبار الفنية في لبنان والعالم العربي، بعد أن أثارت الجدل في هجومها على إبن عمها أسامة الرحباني،بعد تقديم إليسا وهبة طوجي أغاني للسيدة فيروز في حفل "ليلة أمل".
فكتبت ريما بعد الحفل: "الحق مش ع إليسا! واليسا باللي صار ضحيّة مش مجرمة، المجرم الأوّل والأخير هوّي الطبل اللي داير إليسا والتوابع ومعتقد حالو بيحقلّو يتصرّف ويأذن للفنانين يغنوا أغاني فيروز".
وانقسمت الآراء حول ما كتبته ريما في حسابها الشخصي على فيسبوك، فالبعض رأى أن من حقها الدفاع عن إرث والديها، في حين انتقد أخرون طريقتها في صياغة الردود، معتبرين أن ذلك يساهم في تشويه صورة فيروز لدى الجمهور، خصوصاً أن والدتها لم تدخل في هذه السجالات طوال مسيرتها الفنية.
هجوم جزء كبير من الجمهور على ريما، دفعها لنشر بوست جديد توجهت فيه إلى متابعيها وكتبت "إلى أحبّائي الفيروزيين اللي حقيقي إشتقتلّن واللي من قلبي حابّة إشكرُن ع محبّتن وإخلاصن لهالبيت، واللي من نص دين قلبي حابّة إرسم بسمة ع وجوهن التعبانة من هالزمن اللعين صباح الخير والخيرات"
وأعلنت ريما من خلال منشورها عن تحضيرها مفاجأة لمحبي فيروز، وقالت: "لاقوني بتمام الساعة ١٢ بالتوقيت المحلّي، هنا على بروفايلي المتواضع، إلكن مفاجأة خصّيصاً علىَشانْكو، وللتانيين من إعلاميين ومطبّلين ومثقّفين ودكاتريين وشوَ يْعريين، حضّروا سمومكن وسهامكن المعتادة".