في خطوة قانونية لواحدة من أكثر القضايا إثارة في صناعة الموسيقى، فاز دريك بالجولة الأولى من دعواه القضائية ضد شركة تسجيلاته السابقة Universal Music Group، المعروفة اختصاراً بـ UMG.
دريك يفوز بالمعركة الأولى ضد Universal Music Group
جاء هذا التطور بعد جلسة إستماع تمهيدية عُقدت في نيويورك بتاريخ 2 أبريل، حيث أصدرت القاضية جانيت فارغاس حكمًا صادمًا برفض طلب UMG بتجميد التحقيقات.
وبهذا القرار، أصبح أمام الفريق القانوني لدريك الضوء الأخضر للمضي قدمًا بكامل الصلاحيات القانونية، بما يشمل استدعاء الوثائق والاطلاع على الرسائل الداخلي، إضافةً إلى استجواب كبار مسؤولي الشركة.
كما أصدر محامي دريك، مايكل غوتليب، الشريك في شركة Wilkie Farr & Gallagher، بياناً حادّ اللهجة قال فيه ما معناه: “حان الوقت الآن لرؤية ما كانت UMG تحاول إخفاءه بشدة”.
ويبدو أن المرحلة المقبلة ستكون مفصلية، إذ من المتوقع أن يركّز فريق دريك على تفاصيل دقيقة تتعلق بالعقود، وتقارير الإيرادات، وتحديداً حقوق الملكية وكتالوجه الموسيقي الخاص به. وتشير مصادر مطلعة إلى أن أوامر الاستدعاء قد تصل إلى مكاتب كبار التنفيذيين في UMG خلال أيام فقط.
ردود فعل داخل الصناعة
كشفت القضية عن أبعاد أعمق مما كان متوقعاً، بعد أن بدأت بدعوى متبادلة بين الطرفين الشهر الماضي، حيث كانت UMG قد طلبت تأجيل مرحلة التحقيق بزعم اعتبارات إجرائية، إلا أن الحكم الأخير أغلق الباب أمام هذه المحاولة، التي وصفها البعض بأنها “تكتيك مماطلة” لتفادي الكشف المبكر.
ووسط هذه التطورات، بدأت الأوساط الموسيقية تترقب ما إذا كانت مرحلة “الاكتشاف” ستكشف عن معلومات قد تهز أركان الصناعة، خاصة فيما يتعلق بتقسيم إيرادات البث، ومفاوضات العقود، وحقوق الفنانين.
كما وصف أحد ممثلي الفنانين، الذي رفض الكشف عن إسمه، الحكم بأنه “لحظة فارقة”، مُشيراً إلى أن فنانين آخرين من الصف الأول يراقبون القضية عن كثب.
ويأتي ذلك فيما لم تُصدر UMG أي تعليق رسمي حتى الساعة، لكن أشارت بعض المصادر إلى أن الشركة “تُعيد تقييم استراتيجيتها القانونية”.
أما دريك، فقد دخل هذه المعركة بكل ثقله، ومع تحقيق هذا الفوز المُبكر، من المُرجح أن يُكمل في القضية إلى النهاية، فهو من يفرض الإيقاع حالياً.
شاهد فيديو سابق : مياه الفيضانات تغمر أرضية قصر دريك في كندا