بعد مرور 15 عاماً على رحيله، كشفت وثائق قضائية جديدة شاركتها صحيفة نيويورك بوست، أن مايكل جاكسون كان مدينًا بمبلغ ضخم قدره 500 مليون دولار (395.3 مليون جنيه إسترليني) في وقت وفاته.
مايكل جاكسون كان مديناً بـ500 مليون دولار بعد وفاته
كان "ملك البوب" يعاني من أزمة مالية كبيرة عندما توفي عن عمر يناهز 50 عاماً، بسبب التسمم الحاد بالبروبوفول، وفقاً لعريضة قدمها المسؤولون عن ثروته إلى المحكمة العليا في لوس أنجلوس.
وجاء في العريضة ما معناه: "في وقت وفاة مايكل جاكسون، كانت أهم أصوله خاضعة لأكثر من 500 مليون دولار من الديون ومطالبات الدائنين، مع تراكم فوائد على بعض الديون بأسعار مرتفعة جداً، كما أن الديون كانت في حالة تخلف عن الدفع".
جاء ذلك بعد أن كان مايكل يستعد لإقامة حفل موسيقي من 50 عرضاً بعنوان "This Is It" في "O2 Arena" بلندن، قبل وفاته في 25 يونيو عام 2009، أي قبل 18 يوماً من موعد انطلاق العرض الأول.
وجاء في ملف الدعوى أن وفاته جعلته مُطالباً بتسديد مبلغ 40 مليون دولار (31.6 مليون جنيه إسترليني) لمنظم الجولة "AEG"، حيث طالبت الدعوى باستخدام الأموال التي تركها خلفه لتعويض المحامين عن الخدمات القانونية والنفقات الأخرى.
كما جاء في الالتماس أن جاكسون كان يواجه أيضاً عدة دعاوى قضائية في ولايات ودول مختلفة عند رحيله، ليتم تقديم أكثر من 65 مُطالبة من الدائنين، ما أدى إلى المزيد من الدعاوى القضائية.
مع ذلك، استطاع المسؤولون الوصول إلى تسوية للتخلص من معظم مطالبات الدائنين ودعاواهم القضائية، مع بقاء بعض القضايا التجارية والضريبيّة والقانونية لصعوبتها، حيث يواصل المنفّذون ومحاموهم التعامل معها.
يُذكر أن طبيب جاكسون، الدكتور كونراد موراي، أُدين بتهمة القتل غير المُتعمّد في العام 2011، بعد تزويد مايكل بالعقار الذي تسبب في وفاته.
شاهد تقرير سابق : روح مايكل جاكسون تسيطر على حفل الـ Emi Gala