أطلقت شاكيرا، أمس الأربعاء، أغنيتها الجديدة على يوتيوب خلال إطلالتها في جلسة من برنامج "BZRP" الموسيقي الشهير على يوتيوب.
لم يكن أحد يتوقع أن تطلق شاكيرا أغنيتها الجديدة بالطريقة التي فعلت بها في أحدث جلسة موسيقية، إذ لم يصدق المعجبون عندما أعلن "بيزاراب" يوم الثلاثاء أن شاكيرا ستكون آخر ضيفة في مسلسله الموسيقي، وسرعان ما بدأ العد التنازلي حتى تم إصدار الفيديو على يوتيوب.
وتصدرت شاكيرا محركات البحث على مواقع التواصل مباشرة بعد إطلاقها للأغنية، حيث نشر حساب "Shakira Charts" مقطع فيديو من الأغنية وكتب ما معناه : " تجاوزت جلسات "شاكيرا || BZRP الموسيقية رقم 53" الـ 20 مليون مشاهدة و 3.1 مليون إعجاب على YouTube في 6 ساعات ونصف فقط!".
كما تركت كارلا موريسون تعليقاً على أغنية شاكيرا الجديدة، عبر صفحتها الخاصة على تويتر وكتبت ما معناه : " هدف رائع من الملكة شاكيرا".
وكان حساب "BZRP" على تويتر قد شارك المعجبين صورة له مع شاكيرا خلال جلسة التصوير وكتب : " DALE QUE SALEEEEE @shakira ".
مضمون أغنية شاكيرا
عبر إيقاع إلكتروني، تُذكّر شاكيرا الجمهور بنجوميّتها وتتحدث عن انفصالها الأخير حين تقول : "Una loba como yo no esta pa 'tipos como tu".
وجاء في أغنية شاكيرا الجديدة ما معناه : “لن أعود مجددًا ، ولا تترجاني .. ليس خطئي أنهم ينتقدونك.. أنا أعزف الموسيقى لاغير ، لقد تركتني، ووسائل الإعلام على باب منزلي و ديون للحكومة ..كنت تعتقد أنك تؤذيني ، لكنك جعلتني أقوى .. لم تعد النساء تبكي كالسابق ”. حيث اعتبر الكثيرون أن هذه الأغنية، كأغنيتها السابقة، هي رسالة إلى والد طفليها جيرارد بيكيه.
وقد انفصل الزوجان العام الماضي بعد 11 عامًا من العلاقة.
كانت شاكيرا قد نشرت رسالة تفاؤل على حسابها في إنستقرام مع بداية العام، لمّحت من خلالها إلى أزمة انفصالها عن جيرارد بيكيه. وعن بدء تعافيها من الألم ونظرتها الإيجابية إلى العام الجديد 2023.
وكتبت شاكيرا في رسالتها ما معناه: “حتى عندما نحزن يمكننا الاستمرار في الحب .. حتى لو تعرضنا للخيانة من شخص .. يجب أن نستمر بالثقة بالآخرين .. على الرغم من أن جراحنا لا تزال تنزف في هذا العام الجديد، إلا أن الوقت يداوي الجراح .. في مواجهة كل الأشياء السيئة، استمر في تقييم نفسك .. لأن هناك أناساً طيبين أكثر من الأشرار .. الناس أكثر تعاطفاً .. القليل من الناس غادروا والكثير بقوا إلى جانبنا”.
واختتمت شاكيرا حديثها في رسالتها قائلة : “دموعنا ليست هدراً، إنها تسقي التربة حيث يولد المستقبل. وتجعلنا أكثر إنسانية، لذلك في خضم الحزن يمكننا أن نواصل الحب”.
وجاء إطلاق هذه الأغنية، بعد 3 أشهر على أغنيتها “Monotonía”.
وكعادتها، عرفت أغنية شاكيرا الجديدة نجاحاً باهراً بعد طرحها، حيث حصدت 23 مليون مشاهدة في غضون ساعات قليلة.