في عمل موسيقي أعاد تقديم الإلكترو-شعبي من زاوية شخصية وعاطفية جديدة، أطلق كاميكاظم بالتعاون مع المنتج كراميل أغنيتهما الجديدة “عادي”.
كاميكاظم يدخل الشعبي لأول مرة بـ ”عادي”
“عادي” التي أصبحت متاحة على جميع منصات البث، تُعتبر أولى تجارب كاميكاظم في عالم الشعبي، لكنها تحمل توقيعه المعتاد من حيث عمق الرسائل وقوة التأمل. الأغنية تعتمد على مقام الراست وتتميز بإنتاج حيوي من كراميل يمنحها إيقاعًا صاخبًا وجاهزًا للمهرجانات والحفلات.
وراء العمل قصة شخصية، فقد كُتبت “عادي” في لحظة ضغط نفسي عاشها كاميكاظم خلال فترة من التحديات في القاهرة، بين ضغوطات العمل، وسعيه لتحقيق التوازن بين طموحاته وحياته الشخصية.
وتُذكّر الأغنية، كما يشير عنوانها بأن “كل شي بيعدّي”، وأن مواجهة الضغوط بشيء من البساطة والتسليم قد تكون أحيانًا هو الحل.
رؤية “عادي” بين كاميكاظم وكراميل
كاميكاظم، المعروف بجرأته في تناول المواضيع الاجتماعية، يوظّف الأغنية لتقديم رسالة فلسفية مع واقعية قريبة من الشارع والمجتمع. أما كراميل، الذي يعشق التنقل بين الأساليب والألوان الموسيقية، فيغوص في عمق الفوضى ويحوّلها إلى موسيقى نابضة بالحياة.
وسوف يكون الكليب، الذي أخرجه كاميكاظم بنفسه، مُستلهمًا أفكاره من لوحة “العشاء الأخير” لـ ليوناردو دا فينشي ومن الفيلم المصري الأيقوني “الناظر”، مزيجاً بصرياً يجمع بين الرمزية والتعبير الحضاري. وعمل على التصوير والمونتاج فيلو ألكسندر، أما تصحيح الألوان فجاء بتوقيع بوهديست.
يُذكر أن كاميكاظم، واسمه الحقيقي نور كاظم، يُعرف بأسلوبه الحاد الذي يمزج بين النقد الاجتماعي والصدق العاطفي، مع جرعة من الفكاهة. أما كراميل، واسمه الحقيقي كريم خالد، فيُعدّ من الأسماء اللافتة في الإنتاج الموسيقي.
أغنية “عادي” لن تكون سوى البداية، فهي تُمثّل لمحة أولى من مشروع كاميكاظم القادم “كاظم الجزء الأول”، المقرر طرحه لاحقًا هذا العام، وهو عمل مشترك مع شقيقه جيلو، من المتوقع أن يأخذ الجمهور في رحلة فنية تعكس تطوّر انسجامهما معًا.
شاهد فيديو سابق : سعد لمجرد يطلق فيديو كليب أغنيته ريسكينا