بأجواء احتفالية مميزة، افتتح عمر العبداللات فعاليات الدورة الـ39 من مهرجان جرش للثقافة والفنون، حيث صعد إلى المسرح الجنوبي للمرة الـ16 في مسيرته، ليُكرَّم على جهوده المستمرة في دعم ونشر الأغنية الأردنية عربياً.
ليلة الافتتاح حملت عنوان "على ذرى المجد"، وتضمنت عروضاً مسرحية وبصرية مبهرة بمشاركة نخبة من الفنانين الأردنيين مثل أمل الدباس وهاني الخالدي، إلى جانب عرض ضوئي باستخدام الدرونز رسم صورة الملك عبد الله الثاني وولي العهد في سماء جرش، ما أضفى على الافتتاح طابعاً وطنياً مؤثراً.
عمر العبداللات قدّم خلال الحفل مجموعة من أبرز أعماله، من بينها "أردن يا وطنا" وغيرها من الأغاني التي تفاعل معها الجمهور، قبل أن يختتم بأغنية "يا جبل ما يهزك ريح"، والتي أهداها للشعب الفلسطيني، تزامناً مع تحضيره لعمل وطني جديد يعبّر فيه عن تضامنه مع غزة.
المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي أشار إلى أن هذه الدورة تحمل طابعاً متجدداً بمشاركة واسعة من الدول العربية، وتقديم أكثر من 200 فعالية تجمع بين الموسيقى والمسرح والفن والثقافة.
ناصيف زيتون كان أول النجوم المشاركين بعد ليلة الافتتاح، ولفت الأنظار بأدائه لمجموعة من الأغاني الأردنية لعمر العبداللات، في لفتة اعتبرها الجمهور تقديراً متبادلاً بين جيلين من الفنانين.
وتستمر فعاليات مهرجان جرش لهذا العام بمشاركة عدد من أبرز نجوم العالم العربي، مثل ميادة الحناوي، محمد حماقي، أصالة، أحلام، خالد عبد الرحمن، ملحم زين، وجوزيف عطية، في دورة يُتوقع أن تكون من بين الأبرز في تاريخ المهرجان.