يبدو أن محمد حماقي يجهّز لعام فني مزدحم ومليء بالمفاجآت، بين ألبومه المنتظر، والمشروع الوثائقي الذي عمل عليه لسنوات، وأحلام مؤجلة في التمثيل… لكن بشروطه الخاصة.
في لقاءه مع ET بالعربي، كشف حماقي أن ألبومه الجديد في مراحله النهائية، بعد ألبوم "الأساس" الذي طرحه السنة الماضية.
وأكد أن العمل لا يتأخر لسبب مقصود، بل لأن كل ألبوم "لازم يكون على قد حب الناس واحترامي ليهم"، مضيفًا أن جودة الأغاني تبقى الأولوية الأولى عنده، مهما كانت ضغوط الوقت.
الألبوم، بحسب حماقي، يتضمن "كل حاجة"، من الأغاني الرومانسية، لأغاني الوجع، والموسيقى المتنوعة في التوزيع والأفكار.
أما المفاجأة الكبرى؟ فيبدو أن هناك ديو غنائي محتمل، لكنه فضّل التريّث في الإعلان عنه قائلاً: "بدون أي ذكر تفاصيل، احتمال كبير تكون هي دي المفاجأة".
لكن هذا ليس كل شيء. فحماقي كشف أيضًا عن مشروع وثائقي بدأ العمل عليه من أكتر من عشر سنوات، موثقًا فيها أهم المحطات الفنية والمراحل الشخصية.
وقال إنه لم يكن مشروعًا عابرًا، بل امتد سنوات طويلة من التصوير، بهدف تقديم عمل غني بالمحتوى، لا يروي مشواره فقط، بل يعبّر عنه بعمق.
أما التمثيل، فرغم عروض عديدة وصلته على مدى سنوات، لكنه حتى اليوم لم يأخذ الخطوة.
والسبب؟ هو عدم رغبته في التنازل أو الظهور في تجربة سينمائية "لمجرد المشاركة".
واختصر الأمر بجملة واضحة: "مستني الفكرة الصح، ولما تيجي مش هتردد".