بعد أن كتب محمود الخيامي تغريدة عبر تويتر قال فيها أنه سيلجأ الى "البلوك" لكل من يقوم له بـ "منشن" على أغنية "الله جاب" لـ أصالة اتضح أن الأغنية تمّ تسريبها والنسخة الحالية ليست النهائية.
محمود قال في اتصال مع ET بالعربي "منذ أسبوعين بدأ تسريبب الأغنية وأنه في ناس لديها الأغنية واحنا مستنيين الوقت المناسب على أساس أن أصالة بتنزل أغاني سينغل على بال ما الألبوم يكمل".
تابع "بدأ الموضوع يعملنا توتر كلنا وأنا صراحة تأثرت جدا وحرام كل مجهودي كوني تعبت بالأغنية وكل فريق العمل يلي اشتغل سواء واحد أو وهاني فرحات وجاسم مهندس الصوت كلنا اتعبنا وكل شوي الـ TRACKS رايحة جاية ونعدل فيها ونسمع اصالة يروح كده"، مضيفا " ففجأة لقيت فيرجين رديء من الغنوة وهو كان أول فيرجين لها حيث لم يكن قد اكتمل التوزيع الموسيقي لها، وفجأة لقيت الناس تنزل صوت وبدأت الناس تعملي منشن وفعلا دي الحاجة زعلتني ولاني احب الاغاني بتاعتي تنزل بشكل راقي ومحترم وينعملها الدعاية المطلوية ولا تنزل بسرعة كدة فطبعا كان الموضوع معصبني ولا نعرف مصدر التسريب".
وعن الآراء التي وصلته حول الأغنية قال "يعجبني آراءهم عندما تنزل الأغنية رسميًا وده كان مؤذي ليا ولفريق العمل عشان كده كتبت ما كتبته بالتغريدة التي قلت بأنني سألجأ فيها الى البلوك وبالفعل عملت بلوك لناس كثير كي لا يذهب مجهودنا"، مضيفًا "وربنا سهل وانشالله تنزل الأغنية بشكل رسمي وأحسن عن الذي تسرب وعاملين شكل كويس وميكس كده ما بين المصري والخليجي".
وكان محمود كتب على تويتر تغريدة قال فيها " أي حد حيعمل لي مينشن لغنوة الله جاب حعمله بلوك، الغنوة مانزليتش رسمي والنسخة اللي اتسربت دي نسخة مبدأية مش النهائية".
تابع "ياريت جمهور اصالة يعمل رييورتات علي اي حد يساعد ف تسريب الغنوة حرام ده تعب شهور ومجهود بيروح علي الفاضي..من فضلكم محتاجين ما نساعدش علي أذي الناس اللي تعبت".
وطالب في تغريدة ثانية التوفيق من الله عند طرح الأغنية واستمرار مسيرة النجاح مع أصالة " يارب من عندك التوفيق وان شاء الله عمل يرضي الجميع ونكمل مسيرة نجاح مع الأخت والصديقة الكبيرة أصالة الفن من كلمات المبدع والشريك واحد وتوزيع محمود الشاعري وميكس جاسم محمد وتوزيع وتريات الغالي هاني فرحات اشتركت مع عائلتي الفنية وشكرا للأخ والشريك فائق حسن علي إشرافه".
كما كشفت أصالة عن أنه سيكون للأغنية شكلين من التوزيع قريبا " رح تسمعوها بشكلين من التّوزيع كلّ واحد أحلى التّاني ( قريباً)”.