على خطى سيلينا غوميز التي تحدثت في سبتمبر الماضي عن حالة الرعب التي أصابتها بعدما تم تشخيصها بأنها مصابة بالاكتئاب، ها هو نك جوناس أيضاً يعترف في حوار له مع مجلة Cigar Aficionado، عن إصابته بمرض السكري من النوع الأول وهو في سن الثالثة عشر الذي كاد يدخل بسببه بغيبوبة.
علماً أنها ليست المرة الأولى التي يتناول فيها الموضوع، إذ كان قد لفت في حديث له مع مجلة "بيبول" في العام 2007 أن عائلته علمت بإصابته بمرض السكري عن طريق الخطأ، بعد أن بدأ يفقد الكثير من وزنه، فخسر خلال أسبوعين حوالي سبعة كيلو غرامات، وكان يستهلك كميات كبيرة من السوائل والماء.
عندما أخذته عائلته إلى الدكتور لمعرفة طبيعة حالته، وبعد أن أجرى فحوصاً مخبرية تم اكتشاف أن مستويات السكر في الدم لديه أكثر من 700، والمعدل يجب أن يكون بين 70 و120.
جوناس لم يكن منفتحاً سابقاً عن الحديث حول خطر اصابته، إذ كشف في حواره الأخير انه "كان قريباً جداً من الدخول بغيبوبة".
وبما أنه مصاب بالسكري من الفئة الأولى، فقد توقف جسم جوناس على إنتاج الانسولين، وكاد أن يصاب ببعض العوارض الجانبية الجسدية.
وقال جوناس لـCiagr Aficionado انه كان يلح كثيراً في سؤال والديه عن حالته الصحية وان كان سيصبح على ما يرام. ولكنه استطاع لاحقاً أن يتغلب على حالته فبعد ان كان بحاجة لجرعات من الأنسولين، بدأ جسمه لاحقاً يضخ الانسولين بكثافة، مما جعله يعود إلى جمهوره وينفتح على الحديث عن معاناته متوجهاً إلى الفانز.
حرص جوناس ألا يدع وضعه الصحي يتحكم بمستقبله واحلامه وطموحاته، وقد اكتشف لاحقاً إلى جانب موهبته في الغناء موهبة فنية أخرى وهي التمثيل، فانخرط في هذا المجال في العام 2007.
واعتبر جوناس في حواره مع مجلة Cigar Aficionado التي تصدر غلافها لعدد سبتمبر- أكتوبر وهو أصغر فنان يحتل غلاف المجلة، انه لا يزال يواصل التطور في عالم التمثيل.