انعكس الحزن الذي يعيشه Bad Bunny والعالم بأسره في ظل انتشار فيروس كورونا على ألبومه الجديد El Ultimo Tour del Mundo الذي طرحه اليوم في الوقت الذي يتعافى فيه من وباء كوفيد 19 الذي أصيب به الأسبوع الماضي.
على الرغم من هذه السوداوية إلا أن عام 2020 لم يكن سيئاً على Bad Bunny الذي ترشح وحاز العديد من الجوائز هذا العام.
ويقارن Bad Bunny في حديث مع ET بنسخته الأميركية بين ألبومه الجديد والألبومات الأخرى التي طرحها في وقت سابق من هذا العام، ويقول بما معناه: "بأن في هذا الألبوم الكثير من الإحساس، والحزن والألم". ويعترف باد باني بأن El Ultimo Tour del Mundo ألبوم مظلم، ولكنه لا ينكر بأنه يحبه، "مع كل هذا الشعور، أحبه، هو جزءٌ مني".
يمثل الألبوم الجديد التغييرات الجديدة التي طرأت على العالم وجوانب أخرى من شخصية باد باني في ظل الحجر المنزلي، إذ اعتبر بأنها "ليست آخر جولة في العالم، بل آخر جولة للعالم، لأي فنان.. بعد هذه الجولة العالم انتهى".
وكما العديد من الفنانين، شكلّت صناعة الموسيقى علاجاً للصحة النفسية عند باد باني الذي قال بما معناه: "هذا الألبوم ساعد صحتي العقلية. كأنه علاج لي خلال مرحلة الحجر المنزلي، فكانت الموسيقى الشيء الوحيد الذي أملكه".
إلى جانب الموسيقى، لجأ باد باني إلى J Balvin الذي دعمه وساعده في ألبوم Oasis، مشيراً إلى أن هذا التعاون أيضاً ساعده في صحته النفسية. ووصف صديقته غابرييلا برلينغري أفضل شريك في مرحلة الحجر، بالإضافة إلى جمهوره الذي سانده دائماً.
لا بد أن هذه المرحلة علمت باد باني الكثير، ويشير إلى أنه تعلم أن يكون عاطفياً ومحباً أكثر. ويوضح: "هناك بعض الأشخاص الذين تحبهم ولا تعترف لهم بذلك"، أي أنه تعلم بأن يعترف بمشاعره للأشخاص الذين يكّن لهم المشاعر.
وأكد أنه حالياً بحالة جيدة على الرغم من أنه يعاني من فيروس كورونا.
ويأمل باد باني بأن يعود للمسرح في العام 2021، وقال: "ان حلمي الوحيد حالياً أن أحيي حفلاً موسيقياً يضم العديد من الناس، أعلم أن ذلك صعباً ولكن هذا كل ما أريده".
وعبّر عن محبته لجمهوره شكره على الدعم الدائم والثقة التي منحها له وللموسيقى التي يقدمها.