لحظات صعبة عاشتها أحلام العجارمة لمدة 20 يومًا منذ اختطاف ابنها وتهريبه عن طريق عصابة لتهريب البشر ونقله إلى إدلب السورية بطريقة عرضته لخطر الموت "بحسب ما قالت أحلام عبر انستغرام".
وشاركت أحلام تجربتها مع متابعيها للتأكيد على حق الأطفال في الحماية من الاتجار بالبشر.
أحلام شاركت فيديو مؤثر لحظة لقائها بابنها الوليد وهي تحتضنه عبر إنستقرام، معلقة "من تاريخ 5/7/2022 عشرين يوم كانوا اصعب ايام حياتي انخطف ابني ما شفته ولا سمعت صوته ولا بعرف هو وين".
أضافت " عشرين يوم بدون نوم ولا اكل كنت اتمنى يكون كابوس واصحى منه حسبي الله ونعم الوكيل على الي كان السبب".
تابعت أحلام "بعد 3 أسابيع على اختطافه، أكرمني الله بإعادة طفلي الوليد إلي سالماً معافى بحمد الله. لا أستطيع أن أصف لكم وضعي النفسي كأم والشعور الذي عانيته خلال هذه الأسابيع. لكنني أردت مشاركتكم المحنة الصعبة، التي قدّرها الله لي، من أجل حماية أطفالكم مما تعرّض له الوليد".
وقالت "قبل 3 أسابيع، فقدت أثر الوليد فجأة في إسطنبول حيث أقيم، وبعد تواصل مكثف مع السلطات التركية، علمت أن الوليد تم اختطافه وتهريبه عن طريق عصابة لتهريب البشر ونقله إلى إدلب السورية بطريقة عرضته لخطر الموت".
أضافت "نتيجة للجهود التركية في الداخل والشمال السوري، استطعنا التعرّف على هوية الخاطفين والوصول إليهم، ثم معرفة الجهة التي نُقل إليها الوليد من قبل الخاطفين وبفضل الله و جهود السلطات التركية، والسفارة الاردنية والجهات الامنية استعدت، وبحمد الله، الوليد. لقد كانت لحظات الانتظار الطويلة على الحدود التركية السورية لرؤيته واحتضانه صعبة وقاسية للغاية ولن تُمحى من ذاكرتي بسهولة".
تشكر كل من ساندها في محنتها
وتوجهت أحلام بالشكر لكل ساعدها في محنتها "أود أن أشكر كل من ساعدني في هذه المحنة، بدءاً من السلطات التركية التي كرّست كل طاقاتها لاستعادة الوليد إلى المسؤولين في السفارة الأردنية في أنقرة، والذين كانوا على تواصل مستمر معي خلال هذه الفترة وقدموا شتى أنواع المساعدة، وصولاً إلى جميع الأصدقاء والمحبين الذين ساندوني بقوة وقدّموا لي الدعم المعنوي".
أضافت " كما اتقدم بالشكر الكبير لمعالي رئيس مجلس النواب الاردني و ومعالي وزير الخارجية الاردني و الباشا السفير الاردني في تركيا ونائب رئيس مجلس النواب الاردني والمحامي الاستاذ معاوية العموش على الجهود المبذولة من قبلهم وتقيدهم كافة اشكال المساعدة لي في عودة فلذة كبدي الى حضني".
كما شكرت أحلام الله أولاً وأخيراً على استعادة الوليد وقدر الله وما شاء فعل، منتهزة هذه الفرصة للتأكيد على حق الأطفال في الحماية من الاتجار بالبشر. أوقفوا هذا الإتجار"، مضيفة "قلبي محروق على حالة ابني النفسية يارب انت كبير".
تكشف عن هوية الخاطفين
وحول هوية الخاطفين وتعقيبا على اللغط الذي أثاره البعض بخصوص هوية الخاطفين، أكدّت أحلام على أن الخاطفين لم يكونوا أتراكا بل يحملون الجنسيتين اللبنانية والسورية.