العودة التي انتظرها الجمهور تحمل توقيع أمل بوشوشة التي تعود إلى الدراما المصرية بعد غياب 7 سنوات، من خلال شخصية “حبيبة” في مسلسل أولاد الراعي إلى جانب ماجد المصري، والمقرر عرضه في موسم رمضان 2026، عودة تصفها أمل ببساطة قائلة: “مصر دي حاجة تانية خالص.”
"حبيبة" تعيد أمل بوشوشة إلى الدراما المصرية بعد 7 سنوات
بهذه الشخصية، تعود أمل بوشوشة إلى الشاشة المصرية بعد سبع سنوات من الغياب، عودة تحمل في طياتها كثيرًا من الحنين والتجربة. فمصر بالنسبة لها ليست محطة عابرة، ولا يمكن أن تُمحى من ذاكرتها، خاصة أنها كانت شاهدة على واحدة من أبرز محطاتها الفنية، حين حققت حضورًا لافتًا في مسلسل أبو عمر المصري عام 2019.

محطات قريبة.. وعودة مختلفة هذه المرة
ورغم الغياب الدرامي، لم تنقطع أمل عن مصر تمامًا، إذ توضح خلال لقائها مع ET بالعربي أنها زارت القاهرة أكثر من مرة خلال السنوات الماضية، قائلة: “جيت على مصر كان عندي ممكن من سنتين أو تلاتة مهرجان الجونة، وكان قبله مهرجان القاهرة.”
لكن العودة هذه المرة مختلفة، فهي ليست مشاركة عابرة، بل عودة كاملة عبر مسلسل أولاد الراعي، الذي يُحضَّر ليكون حاضرًا بقوة في سباق رمضان 2026، وتقدّم من خلاله شخصية “حبيبة”.

"نوعدكم بعمل كامل متكامل"
وعن العمل، تتحدث أمل بوشوشة بحماس واضح، مؤكدة ثقتها بالمشروع وفريقه، إذ تقول: “مسلسل كبير إن شاء الله، نوعدكم بعمل كامل متكامل إن شاء الله، مع كل التفاصيل الموجودة في العمل، إن كان سيناريو، إن كان إخراج، إن كان ممثلين… كلهم أساتذة كبار ومخضرمين وعندهم باع في التمثيل. وإن شاء الله أقدر، عبدك الضعيف، إني أضيف إضافة لهذا العمل وأدي الأمانة بصدق.”

ثنائية تجمعها بــ ماجد المصري.. وتفاؤل مبكر قبل رمضان 2026
ومع انطلاق التصوير في أجواء وُصفت بالإيجابية، تتشكل في العمل ثنائية بين “حبيبة” و“راغب”، الشخصية التي يقدمها ماجد المصري، في بطولة جديدة تأتي بعد سلسلة من النجاحات التي حققها خلال السنوات الأخيرة.
ماجد بدوره يعبّر عن ارتباطه الخاص بموسم رمضان، قائلاً: “أنا بحب رمضان جدًا، وبتبارك بالشهر ده دايمًا وبستناه من السنة للسنة، أيا كان عندي شغل ولا لأ. لكن أنا متأكد إن ربنا هيراضيني السنة دي بمسلسل يعجب الناس، لأن في كده كم علامة بتحصل بتطمن الواحد.”

اللهجة المصرية تحدٍ تتعامل معه بحساب
ومن بين هذه “العلامات”، يأتي الاهتمام بأدق التفاصيل، وهو ما ينعكس في المجهود الذي تبذله أمل لإتقان اللهجة المصرية، رغم ما يُقال عنها. وتوضح ذلك بصراحة: “كل الناس بتقول لي اللهجة المصرية هي أسهل لهجة، أنا بقول لا. بالنسبة لي أصعب لهجة، وخاصة إني مش مقيمة في مصر. أنا مقيمة في لبنان بقالي 16 سنة، وشغلي أغلبه سوري أو عربي مشترك. تحكي مصري وما يبانش عليك إنك مش مصرية ده بالنسبة لي صعب، وعايز شوية وقت وشوية مذاكرة وشوية تركيز أكتر.”
بين مصر ولبنان.. مسافة يومية وحنين دائم
وبعيدًا عن الكاميرا، لا تخفي أمل أن التصوير خارج لبنان ليس أمرًا سهلًا، خاصة مع ابتعادها عن عائلتها، لكنها تتعامل مع الأمر بواقعية، قائلة: “لبنان ساعة زمان، ساعة ونص. نجي نصور، وفي البريك نرجع لبنان… يعني نروح ونجي.”