في مقابلة خاصة مع ET بالعربي في دبي، تحدّثت أمل عرفة عن علاقتها المميّزة بـ الشامي، الذي يُعتبر من أبرز الأسماء الجديدة في ساحة الموسيقى البديلة السورية، ووصفته بـ"ابنها". وقالت: "الصورة اللي نشرتها كانت قديمة، بس حبيت أشاركه عيد ميلاده. أنا بحب الشامي كثير، وبتربطني بعيلته علاقة طيبة من زمان، مع والده، والدته، وأسرته كلها".
أمل عرفة عن الشامي: "بحس بمشاعر أمومة تجاهه"
أمل أوضحت أن وصفها له بـ"my son" لم يكن مجرد تعبير مجازي، بل نابع من مشاعر أمومة حقيقية تجاهه، وأضافت: "عندي مشاعر أمومية عالية جدًا تجاهه، بفرح فيه وبمشاريعه، وكتير بفرح بنجاحه". وتابعت حديثها عن موسيقاه قائلة: "موسيقاه فعلاً موسيقى هذا العصر، وصلتني يمكن عن طريق بنتي اللي كانت تسمعه، وكنت دايمًا أسألها: مين هذا؟ مين الشامي؟ وصرت أحب موسيقاه وكلماته... رغم إني ما دايمًا بفهم مفرداته، بس لما بفهمها، بحبها".
وعن احتمال تقديم دويتو يجمعها به، ردّت أمل بحماسة: "أي فكرة حلوة بتضيف لأي حدا، سواء إلي أو إله أو لأي فنان تاني، أكيد أنا معها".
أمل عرفة تعلق على اعتذار باسم ياخور : "بتمنى ما نوصل ليوم نضطر فيه نعتذر من بعض"
وفي سياق آخر، تطرقت أمل عرفة إلى المقابلة الأخيرة التي أجراها باسم ياخور مع قناة العربية، والذي قدّم فيها اعتذارًا علنيًا للشعب السوري. وقالت أمل تعليقًا على هذا الموقف: "باسم فنان كبير، وأنا كثير بعزه وكثير بحترمه. بحب الشعب السوري كثير، وإن شاء الله ما نوصل ليوم نصير فيه كلنا نعتذر من بعض".
ويذكر أن في حديثه الأخير عبر برنامج "قابل للجدل"، عبّر باسم ياخور عن ندمه على الإدلاء بأي تصريحات سياسية في السابق، مؤكدًا أن بعض كلماته جَرحت أشخاصًا مقرّبين منه، ومقدمًا اعتذارًا علنيًا "من القلب" لكل من شعر بالأذى. كما تحدّث عن عودته إلى دمشق، التي جاءت بدافع التواصل مع الشارع السوري، وكشف أنه تعرّض لحملة تهديدات وصلت إلى حد الإساءة لعائلته، مشددًا على تحمّله المسؤولية عن آرائه، ورفضه اختلاق التهم بحقه.