تصدّرت أنجلينا جولي غلاف مجلة "فوغ البريطانية" لعددها في مارس 2021، حيث خضعت لجسلة تصوير خاصة لصالح المجلة من منزلها في لوس أنجلوس.
وفي المقابلة تحدثت أنجلينا عن الكثير من الأمور، أبرزها "حياتها كأم لستة أفراد، وكيف باستطاعتها أن توازن بينها وبين عملها الانساني مع الأمم المتحدة."
كما أشارت أنجلينا من خلال فيديو لها نشرته صفحة المجلة على "انستغرام" إلى أنه في حال فتحت حقيبة اليد الكبيرة التي تملكها ، فإنها تصر على أننا كنا سنشاهد "الوجبات الخفيفة ، والهواتف ، والكتب ، والقمصان ... وكل ما يمكنك تخيله".
ورداً على سؤال ان كانت سعيدة في حياتها قالت "أنا لا أعرف، كانت السنوات القليلة الماضية صعبة للغاية، لقد كنت أركز على علاج عائلتنا".
وعن اقترابها من سن الـ 50 أجابت "أتطلع إلى أن أصبح في الخمسينيات من عمري، وأشعر أنني سأحقق المزيد من خطواتي في هذا العمر".
وتابعت: " أشعر براحة أكبر في الأربعينيات من عمري مما كنت أشعر به عندما كنت أصغر سناً. لا أعرف، ربما لأن أمي لم تعش طويلاً ، لذلك هناك شيئا يتعلق بالعمر يبدو وكأنه انتصارا بدلاً من التفكير بحزن بالعمر بالنسبة لي.
وقالت أنجلينا ممازحة "على الرغم من أننا كنا على الترامبولين في ذلك اليوم ، قال لي الأطفال ، "لا ، أمي ، لا تفعلي ذلك. سوف تؤذين نفسك ". وفكرت ، "الله ، أليس هذا مضحكًا؟" فقد كنت في يوم من الأيام نجمة الحركة في أفلامي ، والآن يطلب مني أطفالي النزول من الترامبولين لأنني سأؤذي نفسي".
وعن بذل أنجلينا جهودًا كبيرة لتربية أطفالها قالت "هم من جميع أنحاء العالم. عندما أرى جنونًا في كمبوديا ، فهو منزله. إنه رجل كمبودي ، وفي الوقت نفسه ، هو أيضًا مواطن أمريكي ومواطن عالمي. لقد أنعم الله عليّي بوجود عائلة من مختلف الثقافات والأعراق. كلنا نتعلم من بعضنا البعض".
وعن علاقتها بالأمم المتحدة قالت أنجلينا "لدي علاقة حب وكره مع الأمم المتحدة، وأحب عندما أرى الحلول العملية والحماية لمن هم في أمس الحاجة إليها".
وتابعت "ما أكرهه هو قلة تركيز الحكومات على إيجاد حل حقيقي لأسباب فرار الناس".