خلاف قضائي جديد يواجه أندرو تيت مع صديقته السابقة بري ستيرن، بعد أن رفع دعوى مضادة ضدها يطالب فيها بتعويض يتجاوز 50 مليون دولار، متهمًا إياها بتشويه سمعته عبر ادعاءات كاذبة بالاعتداء الجنسي والعنف.
القضية تعود إلى مارس الماضي، حين تقدمت بري ببلاغ للشرطة في بيفرلي هيلز، اتهمت فيه تيت بمهاجمتها أثناء العلاقة، لتتبع البلاغ بدعوى قضائية بمساعدة محاميها توني بوزبي.
أندرو من جانبه أنكر هذه الاتهامات تمامًا، مؤكدًا أن الأدلة الطبية وتحليلات الخبراء أظهرت أن الإصابات المزعومة تتوافق أكثر مع عمليات تجميلية وليست نتيجة اعتداء.
كما اتهم بري بأنها شنت حملة تشويه متعمدة ضده لأهداف مادية وشهرة، وحتى لاستغلال اسمه وصورته في الترويج لمشاريعها في العملات الرقمية والمحتوى المخصص للبالغين، وذكر أنها حاولت ابتزاز رجل آخر في 2022 باتهامات مشابهة.
النيابة كانت قد رفضت توجيه تهم جنائية لتيت بسبب “عدم كفاية الأدلة”، إلا أنه أكد أن بري واصلت نشر مزاعمها بعد قرار النيابة، مما دفعه لرفع دعوى بتهم التشهير، التسبب بالأذى النفسي، انتهاك الخصوصية، وإساءة استخدام الإجراءات القانونية.