خلال الأيام الماضية، تصدّر اسم وائل كفوري عناوين الأخبار بعد انتشار تسجيل صوتي منسوب إليه، قيل إنه لمشادة كلامية بينه وبين زوجته شانا عبود، ما فتح الباب أمام موجة واسعة من التحليلات والشائعات.
لكن رغم الضجة، وائل كعادته التزم الصمت التام ولم يعلّق، فيما أكدت مصادر مقربة لـ ET بالعربي أنه يعيش حياة عائلية مستقرة وسعيدة، خصوصاً بعد استقباله مولودته الجديدة "كلوفي" في أغسطس الماضي، والتي أضافت له طاقة إيجابية كبيرة.
الكثيرون شككوا في صحة التسجيل المسرب، خاصة أنه نُشر عبر صفحة غير معروفة، في وقت أصبحت فيه فبركة الأصوات والفيديوهات باستخدام الذكاء الاصطناعي أمراً سهلاً.
ويبدو أن هذه الشائعات ليست الأولى من نوعها، فبعد كل نجاح يحققه وائل—سواء فنياً أو شخصياً—تزداد محاولات تشويه صورته. وحتى علاقته ببناته ميشيل وميلانا لم تسلم من الأخبار المغلوطة، رغم أنه أظهر أكثر من مرة مدى قربه منهن، وآخرها بحفلته في بيروت بشهر أغسطس حيث حضرت ابنته ميشيل وخطفت الأنظار، كما احتفل بعيد ميلادها مؤخراً بطريقة علنية أظهرت عمق العلاقة بينهما.
أما على الصعيد الفني، فالحالة العائلية المستقرة تنعكس بوضوح على أدائه، إذ بدا أكثر راحة وتفاعلاً في حفلاته الأخيرة، وآخرها حفله في أبوظبي نهاية سبتمبر، حيث مازح الجمهور وتحدث للمرة الأولى علناً عن زواجه، بل عاش لحظة مؤثرة عندما حمل طفلاً على المسرح وهو يغني "بدي غيّر فيكي العالم."
وائل يواصل نشاطه الفني بقوة، إذ يلتقي جمهوره في الدوحة بتاريخ 16 أكتوبر، ثم بحفل يجمعه مع إليسا ضمن فعاليات موسم الرياض يوم 24 أكتوبر، على أن يختتم عامه بحفل ضخم في إسطنبول يوم 28 ديسمبر.
وبين نجاحاته الفنية واستقراره العائلي، يبدو أن وائل يفضّل أن ترد أفعاله على كل الشائعات بدل الكلام.