في أول رسالة وجهها سعد لمجرد إلى الجمهور بعد إطلاق سراحه مؤقتاً، شكر سعد كل من وقف إلى جانبه في هذه الأزمة وشارك المتابعين آخر أخباره ومن بينها مفاجأة إطلاقه كليب أغنية جديدة "اش خبارك".
وفي صور عائلية شاركها عبر انستغرام ، قال سعد في رسالته : الحمد لله عليها ساعة بغيت نشكر كل من دعا لي في كربتي ، اللهم فرج همومكم و كربكم و بدلها بالافراح و الطمانينة اللهم امين . قريت دعواتكم و بكيت من كثر الفرح جازاكم الله خيرا و الله يغفر لينا و ليكم و يعطيكم كل ما تمنيتو و يجعلنا و اياكم من الفائزين برضى الله و رضى الوالدين دنيا و آخرة . سامحوني على الحزن للي عشتوه معايا ، و حتى انا كذلك بغيتكم تكونو فرحانين حيت انا وياكم عائلة وحدة . سبحان الله في عيد الفطر ربي كتب ليا نكون بين اهلي واحبابي وأعطاني الفرصة نكتب لكم هذه الكلمة النابعة من القلب".
وتابع في رسالته "أصدقائي الفنانين و الفنانات و الاعلاميين و الصحافيين جازاكم الله خيرا على كل كلمة طيبة، لقد اثلجتم قلبي ، لكم مني كل الحب و التقدير و متمنياتي لكم بالتوفيق في اعمالكم و في حياتكم . مسك الختام ، هذه الرسالة لحبايبي الفانز من كل بقاع العالم "انا كنت في الماضي احبكم ، الآن انا مغرم بكم ، و قصة حبنا لن تنتهي ابدا مهما حصل"حفظكم الله و أهاليكم و متعكم بالصحة و العافية و تقبل منا و منكم صالح الاعمال و دفع بها عنكم كل بلاء.."
وختم رسالته مشيرًا إلى أنه حر بالسراح المؤقت، "أدعو الله تعالى بالفرج بمحكمة الاستئناف كي أنتهي من هذه القصة و انجح في هذا الاختبار الإلهي ، اللهم قوي ايماننا و صبرنا مهما كانت الظروف 🤲🏻".
أما المفاجأة و الأخبار الزوينة هي إعلانه عن طرح الكليب الجديد المغربي "اش خبارك" في 4 مايو .
من ألحان و كلمات و توزيع و مكس ماستر اخي و عشيري و حبيبي جلال الحمداوي.
غيثة العلاكي من جهتها شاركت صورة لها مع سعد وعلّقت بما معناه: "قلبي كاملًا لحياتي كلها".
أما مريم الابيض فشاركت المتابعين صور جمعتها بسعد وغيثة وتعليق "طلقي نطلق".
وبالإضافة إلى التهاني والدعم الذي تلقاه من بعض النجوم ومشاركات أهله، عادت نزهة اليوم وشاركت عبر انستغرام صورة جمعتهما مع سعد يوم أمس وعايدت فيها المتابعين قائلة: "عيد مبارك سعيد وكل عام وانتم بالف خير 🇲🇦❤" .
كما سبق وشاركت والدة سعد صورة مع زوجها وابنها وغيثة العلاكي وعلقت عليها "لقد جاء الفرج الحمد لله وشكر لله".
كان لمجرد قد غادر الخميس السجن في باريس بشكل مؤقت بعد دخوله منذ أواخر شهر فبراير الماضي، وذلك بعد أن أدانته محكمة الجنايات الفرنسية بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية، وحكمت عليه بستة سنوات في القضية التي تعود لعام 2016.
وبحسب التقارير، جواز سفر المجرد بقي محجوزا في عهدة المحكمة، وهو ممنوع من مغادرة فرنسا. كما أنه سيخضع للمراقبة القضائية الذكية عبر السوار الإلكتروني.