هل فعلاً بوسي شلبي مطلّقة من محمود عبدالعزيز؟ المحامي علي صبري يوضّح التفاصيل القانونية في لقاء خاص مع ET بالعربي.
يتحدث عن الجدل الكبير الذي أثير مؤخراً بعد ظهور معلومات جديدة في قضية الإعلامية بوسي شلبي، ومحاولتها إثبات إنها أرملة النجم الراحل محمود عبدالعزيز.
القضية بدأت تثير تساؤلات عندما ظهرت تصريحات تفيد إن بوسي رفعت دعوى قضائية في سبتمبر 2023، لإثبات إنها كانت على ذمة محمود، لكنها خسرتها في كل المراحل، بحسب تصريحات محمد محمود عبدالعزيز مع عمرو أديب.
المحامي علي صبري يكشف لـET بالعربي أن الخطأ الكبير الذي وقعت فيه بوسي، هو إنها حاولت تثبت رجوعها لمحمود بعد الطلاق في سنة 2015، بينما الطلاق بحسب الأوراق حصل سنة 1998، والمفروض قانوناً إن أي مراجعة تحصل خلال فترة العدة فقط (يعني 3 شهور بعد الطلاق). وبما إن الفترة انتهت، لم يعد هناك طريقة تثبت بها أنها كانت زوجته بدون عقد زواج جديد.
لكن المفاجأة كانت أن كل أوراق بوسي الرسمية ما زالت بتثبت إنها زوجته، وهنا بدأ الحديث عن احتمال وجود خطأ إداري، وإن قسيمة الطلاق لم يتم توثيقها بشكل صحيح في الأحوال المدنية، رغم إنها من الضروري أن تكون موثقة في المحكمة والأحوال المدنية معاً.
علي صبري علّق "البطاقة مش دليل، الدليل الوحيد هو قسيمة الطلاق، هل في قسيمة طلاق؟ إذن الطلاق وقع"
وبهذا الواقع من الناحية القانونية، بوسي تعتبر مطلّقة من محمود عبدالعزيز من سنة 1998، ومحاولتها إثبات العكس بعد 25 سنة من الطلاق و7 سنين من وفاته ما كانت كافية لتغيير الوضع.
واللافت أن القضية ما زالت تشغل الرأي العام، وكل يوم يظهر فيها تفاصيل جديدة.