تنمر وعنصرية ضد الفلاحين والفقراء، كانت من التهم التي واجهتها مقدمة إسعاد يونس على السوشيال ميديا عقب أحد منشوراتها على الفيسبوك.
تطرقت إسعاد في منشورها إلى قصة بنت من القرى تدعى "فتزحية" (فتحية)، أحضرها فلاح يدعى " عم نبراوي" إلى منزلهم، بٌغية تشغيلها كخادمة، ووصفت إسعاد البنت "راسها عاملة زي الطوب الأحمر... مستطيلة بزوايا قايمة.. خارج منها تشكيلين.. ودنتين شبه ودان القطة بجد.. وضفيرتين في قوام السيجارة ملولوين وكاشين م الذعر.. أما الوجه فكان شوية حاجات كده تتيح التنفس والرؤية وأحيانا الطعام.. خرمين مكان العينين بلا سحبة ولا رموش ولا قبة ولا نني باين ولا لون.. خط زي الطبق كناية عن بُق.. شوية شعر منطورين كناية عن الحواجب لكن واحد لازق في سقف قورتها والثاني سارح وحدو في وشها كده ماتعرفش موقعه ممكن يكون فين.. وبروز افطس فارش بالعرض اشارة الى المراخير عبارة عن كتلة لحمية مكببة وفيها خرمين اوسع من خرم الابرة هسة " لتختم وصفها بعبارة "القصد كائن صعب تصنيفه او فهم الغازه"
وتابعت إسعاد في المنشور نفسه "..البت من دول تيجي فنحميها أو نجلطها و ندلق عليها جاز ثم نسلك الفروة التي من المفروض أنها شعر ثم نقوم بتفليتها كأننا بننقي الدودة و اللطع.. في حالة فتزحية كنا كأننا اقتحمنا مستعمرة هنود حُمر.. فقد كان القمل بيفط و ينط و يقاوم بشدة و يقفز قفزات انتحارية من نافوخها لينتشر في أرجاء الحمام و احنا وراه بالشبشب.. وكان من الطقوس أيضا في السكة كده أن نلاحظ ان كان فيه اى علامات لجرب أو تينيا أو سنطة سلو يعني"
المقال أثار موجة غضب كبيرة على السوشيال ميديا، وتصدر هاشتاغ #اسعاد_يونس و #صاحبة_السعادة الترند المصري في ساعات قليلة، وكانت معظم التعليقات غاضبة ومستنكرة واعتبره الكثيرون كسقطة أخلاقية في تاريخها.
ومن بين التغريدات على تويتر " مش ذنب فتحيه انها اتولدت فى أسرة معدمه ماديا وصحيا وتعليميا وانتى واللى زيك سبب اساسى ف فقرها ... وسيبك بقى من هريك وكذبك ف المقال انتى بتتريقى على خلقتها وكأنها مفيش فيها اى ملامح للطفولة كذابة جدا"
وفي تغريدة أخرى " كل يوم تثبتولنا إنكم مش مثقفين ولا حاجة مجرد مشخصاتية اغلبكم لا عنده قيم ولا مبادئ كل اللي بتنادوا بيه في الفن بتعملوا عكسه... "
أما مغردة ثالثة فكتبت " مش قادرة اصدق القرف اللى قريته فى المقال !!! كمية التنمر وقلة الادب ! ومن واحدة كنت بحترمها وبعشق برنامجها لانى كنت بحس قد ايه بسيطة وبتساعد الناس طلعت حاجة تانية خالص مصدومة فيها"
وكتب آخر " أغلب هذا الكوكب عنصري متجرد من كل القيم والأخلاق..... ومافعلته اسعاد يونس جزء بسيط من بعض الأشكال العنصريه اللي بنقابلها كل يوم........ انتم تبني بكم الأمم الفاشله والحضارات الزائلة"
وبالرغم من محاولة إسعاد يونس وضع حد للموضوع بحذف المقال الأصلي من حسابها، إلا أن الأمر لم ينجح بعد إنتشار واسع لنسخ من مقالها عبر المواقع والصفحات.