يبدو أن التهجم على المعتقدات الدينية للفنانين بات من الطقوس السنوية التي تحدث كل عام من قلة موجودين على مواقع التواصل الإجتماعي لا يتقبلون الآخر ولا يحترمون فكرة الإنسانية والحرية في التعبير.
الجمعة العظيمة كانت السبب هذا العام بالهجوم على الفنانات اللواتي قررن الرد من خلال أساليب توعوية بعض الشيء لفكرة تقبل الآخر كما هو وعدم فرض الآراء عليه، وهذا ما فعلته إليسا التي سبق وطرحت الموضوع نفسه خلال معرض جمالكن في بيروت حيث عبرت عن حبها للدين الإسلامي وقتها.
وفي أخر تغريداتها كتبت إليسا: "أنا فخورة إني مسيحية، وإيماني تاج عا راسي وما حدا بيحقلو ينتقد أو يتهجم أو يشتم. يللي مش عاجبو ما يتبعني. ارتقوا بقا لأنو الدين منو مسبات الدين أخلاق وبعض الناس بيسيئو لدينن لما يشتمو غيرن. صار الوقت نخلص من هالمواضيع والرجعية".
نادين نسيب نجيم قررت عدم نشر صورة تخص المناسبة واستبدلتها بتغريدة، قالت فيها: "سامحني يمكن غلط ويمكن صح بس لأول مرة ما رح حط صورتك على مواقع التواصل الاجتماعي لأني بحبك !بحبك كتير و ما بدي حدا يحكي كلمة تزيد جروحاتك على الصليب انت يلي متت من الحب لأجلنا لتعلمنا نحب بعض بعد في ناس ما بتحترم آلامك هل مرة انا رح خبيك بقلبي واحميك منن".
وبرد على أحد المغردين أكدت نادين أنها تحترم معتقدات غيرها، وكتبت: "احترم معتقداتك بس يلي انتي بتآمني فيه انا لا أؤمن فيه و شكراً".
أما الردود الكثيرة فقد أطلقتها سيرين عبدالنور التي أصرت أن تجيب على أكبر عدد من التغريدات المخالفة لرأيها في معتقداتها الدينية، مما جعل البعض يتمنون عليها عدم الرد وإعتماد سياسة "التطنيش" لكنها رفضت معتبرة أنها شعرت بالإستفزاز، إلا أنها عادت وغردت: "يمكن معك حق بس انا متل كل الناس كنت مفكرة انو بحقلي بس طلع ما بحقلي شكراً على النصيحة واكيد اخدتها بعين الاعتبار".