أثارت ميغان ماركل موجةً واسعة من الانتقادات بعد نشرها مقطع فيديو عبر إنستغرام، صوّرته من داخل سيارتها الليموزين أثناء مرورها في باريس بالقرب من نفق جسر ألما، المكان الذي شهد الحادث المأساوي للأميرة ديانا في 31 أغسطس/آب 1997.
إتهام ميغان ماركل بـ "قلة الحساسية" بسبب فيديو قرب مكان وفاة ديانا
ماركل كانت في العاصمة الفرنسية للمشاركة في أول أسبوع أزياء لها في باريس، حيث حضرت عرض دار “بالنسياغا” دعماً للمدير بييرباولو بيتشيولي.
وخلال جولتها، شاركت لقطات لمدينة باريس من نافذة السيارة، قبل أن تنتقل الكاميرا لتُظهرها وهي ترفع قدميها باسترخاء داخل الليموزين، وهو ما اعتبره كثيرون تصرفاً غير لائق ومثيراً للجدل.
الفيديو أثار عاصفة من التعليقات على منصة إكس، حيث تساءل البعض عن المغزى من نشر مقطع صُوّر في مكان يحمل ذكريات مأساوية لزوجها الأمير هاري.
فكتب أحد المتابعين ما معناه: “لماذا تصور مكان وفاة والدته؟ ولماذا تنشره أمام العالم؟”، فيما وصف آخر الخطوة بأنها “غير بريئة إطلاقاً”، مُعتبرين أن ميغان كانت تدرك تماماً ما تفعله.
وانقسمت الآراء بين من رأى الأمر “مستفزاً” و ”دون المستوى”، ومن تساءل عمّا إذا كانت الرسالة موجهة للأمير هاري أو حتى لشقيقه الأمير ويليام.
تعليق الخبراء
في تصريح لموقع "DailyMail"، وصف الخبير الملكي ريتشارد فيتزويليامز تصرف ميغان بأنه “محير للغاية”، مؤكداً أن أي مستشار ملكي لم يكن لينصحها بنشر مثل هذا الفيديو. وأضاف: “من حقها حضور فعاليات الموضة، لكن مشاركة محتوى يرتبط بشكل غير مباشر بوفاة الأميرة ديانا أمر غير محسوب بشكل لا يُصدق”.
ريتشارد استبعد نيّة ميغان في الإساءة، لكنه أكد أن ما فعلته يعكس مرة أخرى “سلوكاً غير مفهوم من آل ساسكس”.
وعن رد فعل الأمير هاري، أشار الخبير إلى أن وفاة والدته تركت ندوباً عميقة في حياته، ورجّح أن الفيديو شكّل له صدمة كبيرة، على الرغم من دعمه العلني والدائم لزوجته.
يأتي هذا الجدل تزامناً مع الذكرى الـ28 لرحيل الأميرة ديانا، التي لا يزال حادث وفاتها يثير الألم والجدل في آن واحد، ليعود اسمها مجدداً إلى دائرة النقاش العام بعد خطوة غير محسوبة من زوجة ابنها.
شاهد تقرير سابق : الأمير هاري يختار أسلوب ديانا للإنتقام