يبدو أن الأمير ويليام و زوجته الأميرة كيت ميدلتون - أمير وأميرة ويلز - يستعدان لفتح صفحة جديدة في حياتهما مع أطفالهما الأمير جورج (12 عاماً)، والأميرة شارلوت (10 أعوام)، والأمير لويس (7 أعوام).
"المنزل الأبدي" لـ الأمير ويليام و كيت ميدلتون
العائلة المالكة ستنتقل من منزلها الحالي "أديلايد كوتيج" Adelaide Cottage في ويندسور، المؤلف من أربع غرف نوم، إلى منزل جديد أكبر بكثير: "فورست لودج" Forest Lodge، المؤلف من 8 غرف نوم والموجود في قلب "ويندسور غريت بارك" Windsor Great Park.
القرار جاء بعد ثلاث سنوات مليئة بالتحديات، بدأت بوفاة الملكة إليزابيث، مروراً بتشخيص الملك تشارلز بمرض السرطان، وصولاً إلى رحلة علاج كيت ميدلتون من السرطان.
تأكيد رسمي من قصر كنسينغتون
متحدث باسم قصر كنسينغتون Kensington Palace أكد: "عائلة ويلز ستنتقل إلى منزل جديد في وقت لاحق من هذا العام."
وبحسب صحيفة "ذا صن" The Sun، فإن الزوجين الملكيين سيتحملان تكاليف الانتقال والتجديدات بأنفسهما، دون أي أعباء إضافية على دافعي الضرائب. كما أشارت الصحيفة إلى أن أعمال التجديد قد بدأت بالفعل، ومن المتوقع أن تنتقل العائلة قبل عيد الميلاد القادم.
تفاصيل التجديدات
التجديدات تشمل تحديث النوافذ والأبواب، إزالة بعض الجدران الداخلية، إعادة تصميم الأسقف، وإضافة أرضيات جديدة. وقد حصلت الخطط على موافقة "المجلس البلدي الملكي لويندسور ومايدنهد" The Royal Borough of Windsor and Maidenhead هذا الشهر.
يذكر أن "فورست لودج" يعود تاريخه إلى أكثر من 328 عاماً، وتم إدراجه رسمياً ضمن المباني التاريخية عام 1972. وكانت آخر عملية تجديد شاملة له عام 2001 بتكلفة وصلت إلى 1.5 مليون جنيه إسترليني، استعداداً لتأجيره مقابل 15 ألف جنيه شهرياً.
تقرير سابق من ET بالعربي: لحية الأمير ويليام حديث الجمهور
قيمة المنزل الجديد
اليوم تُقدّر قيمة المنزل الجورجي بحوالي 16 مليون جنيه إسترليني، ويتميز بديكور فاخر يشمل مدافئ رخامية، نوافذ فينيسية، وأسقف مقببة مع تفاصيل كلاسيكية دقيقة. ورغم مساحته الكبيرة، إلا أنه يبقى أصغر حجماً من "رويال لودج" Royal Lodge المؤلف من 31 غرفة نوم، وهو منزل الأمير أندرو في ويندسور غريت بارك Windsor Great Park.
العائلة الملكية تملك أيضاً "أنمر هول" Anmer Hall، وهو منزل ريفي جورجي مؤلف من 10 غرف نوم في عقار "ساندرينغهام" في نورفولك، وقد كان هدية من الملكة إليزابيث بمناسبة زواج ويليام وكيت. كما يحتفظان بالشقة 1A في قصر كنسينغتون في لندن.
بداية جديدة في ويندسور
مصدر مقرب من العائلة كشف لصحيفة "ذا صن" أن هذا الانتقال ليس مؤقتاً: "إنه انتقال طويل الأمد، إنهم يرونه منزلهم الأبدي." وكانت العائلة قد انتقلت للمرة الأولى إلى ويندسور عام 2022، عندما غادروا شقتهم في قصر كنسينغتون ليستقروا بالقرب من مدرسة "لامبروك" Lambrook School حيث يدرسون أطفالهم.
اليوم، ومع الانتقال الجديد إلى "فورست لودج"، يأمل الأمير ويليام وكيت في ترك الذكريات الصعبة خلفهما والبدء بفصل أكثر استقراراً لعائلتهما.