بنظرة كلها حب وحنان، استقبل الملك عبد الله الثاني ابنته الأميرة إيمان عندما دخلت حديقة بيت الأردن برفقة شقيقها ولي العهد الأمير الحسين، وبعفوية رأينا حنان الأب عندما أمسك بيدها وساعدها لتصل إلى مكانها لتبدأ مراسم عقد قرانها على خطيبها جميل ألكساندر ترميوتس.
ومن لحظة دخول الأميرة وحتى نهاية المراسم.. لم تفارق نظرات الحب والتأثر والدتها الملكة رانيا العبدالله التي كانت تحاول أن تحبس دموعها بهذا اليوم المميز عند كل أم، خاصة لما حضنتها بعد عقد القران.
الحفل كان عائليا بامتياز، فاقتصر الحضور على عائلة العريس وأفراد العائلة المالكة، وتميز الحفل الملكي ببسطاته ورقيّه، ونجح في أن يعكس شخصية الأميرة إيمان الهادئة وبساطة العائلة الهاشمية، كما تميزت إطلالة الأميرة أيضًا ببساطة ورقيّ ترجمهما فستان أبيض رقيق وطرحة من ديور.
المزيد عن الحفل في التقرير من ET بالعربي.